عاد المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي للإشراف على منتخب الصين لكرة القدم بعد أربعة أشهر على ترك منصبه. وكان مواطنه فابيو كانافارو تسلّم تدريب المنتخب الصيني في آذار/مارس الماضي خلفاً لليبي الذي ترك منصبه بعد الخروج أمام إيران، في الدور ربع النهائي من كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الحالي، لكنّه لم ينجح في مهمته، وتنحّى عن منصبه بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها (1 ـ 0).وستكون المهمة الرئيسية لليبي قيادة منتخب الصين إلى نهائيات مونديال قطر 2022، علماً بأن المارد الصيني شارك مرة واحدة في النهائيات العالمية عام 2002 وخرج من الدور الأول.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الصيني، «منذ أن تولى ليبي تدريب المنتخب الوطني، أظهر إيجابية وروحاً قتالية عالية». وأضاف، «نؤمن بأن المنتخب الوطني سيتمكّن، بقيادة ليبي وجهازه الفني، من ترك أثر كبير في تحقيق حلم كأس العالم».