استثنائيٌ في كل شيء، في شخصيته، في لهجته وطريقة كلامه، في طريقة تدريبه، في رؤيته. في لقبه... حتى في نمط حياته. هو الحاج عدنان الشرقي. الشرقي ليس كنيته، هو لقبه، فكنيته الأساسية مكداش. ابن بيروت. ابن الطريق الجديدة. ابن شارع الروّاس. لا شك أن الاستيقاظ صباحاً على خبر وفاة شخص ما يعتبر أمراً مزعجاً. لكن حين يكون هذا الشخص هو الحاج عدنان الشرقي، يتحول الخبر من مزعج إلى مفجع. صحيح أن الحاج عدنان كان مريضاً جداً في أيامه الأخيرة، لكن من الصعب أن تستيقظ يوماً وترى أنك فقدت شخصاً بقيمة عدنان الشرقي.