صلاح ومحرز وهالاند وابراهيموفيتش أبرز الغائبين عن كأس العالم
بدوره، لن يتمكن ابراهيموفيتش من المشاركة في المونديال القطري أيضاً لأن منتخب بلاده سقط في الملحق أمام بولندا وهدّافها روبرت ليفاندوفسكي في الملحق الأوروبي بنتيجة (صفر-2). وكان مهاجم ميلان المخضرم شارك في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وفي مونديال ألمانيا بعدها بأربع سنوات من دون أن يترك أي بصمة. وأمل ابراهيمويتش في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم النكسة لكنه سيكون في الـ44 من عمره بعد أربع سنوات. وقال ابراهيموفيتش الذي كشف أنه يشعر بالهلع بمجرد التفكير باعتزال اللعب: «طالما يمكنني الحفاظ على مستواي واللعب والمساهمة بشيء ما، آمل».
(أ ف ب )
في المقابل، كان مهاجم النروج ونادي بوروسيا دورتموند الألماني إرلينغ هالاند (21 عاماً) يُمني النفس بإظهار علو كعبه في أكبر محفل دولي لكن منتخب بلاده فشل في التواجد في العرس الكروي. عزاؤه الوحيد أنه لا يزال في بداية مسيرته ويستطيع التعويض في النسخ المقبلة، شأنه في ذلك شأن حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما الذي ساهم بفوز منتخب بلاده في كأس أوروبا الصيف الماضي واختير أفضل حارس في البطولة، لكنه كان ضحية تراجع مستوى فريقه فدفع الثمن من خلال غياب إيطاليا عن المونديال للمرة الثانية توالياً.
ومن أبرز الغائبين الآخرين، مهاجم نابولي ومنتخب نيجيريا فيكتور اوسيمهن بعد خروج منتخب بلاده بفارق الأهداف المسجّلة خارج الديار على يد غانا (صفر-صفر ذهاباً و1-1 إياباً)، وصانع ألعاب كولومبيا خاميس رودريغيس هدّاف مونديال البرازيل عام 2014 بعد حلول منتخب بلاده في المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية.