وحافظت اليابان على سجلها المثالي في نصف النهائي، حيث لم يسبق لها أن خسرت في هذا الدور سوى مرة واحدة أمام السعودية (2-3) في 2007، وعبرته قبل مباراة الاثنين في أربع مناسبات أخرى في طريقها لإحراز اللقب، في حين لم تستطع إيران كسر عقدة «الدور المنحوس» والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ 43 عاماً. ومنذ تتويجها بلقبها الثالث، فشلت إيران في عبور نصف النهائي في ست محاولات، كما فشلت في تسجيل أي هدف في شباك اليابان بعد أربع مباريات بينهما.
لم تستطع إيران كسر عقدة «الدور المنحوس» والتأهل إلى النهائي (أ ف ب )
وتواجه منتخبا اليابان وإيران للمرة الأولى في نصف النهائي والرابعة في تاريخ البطولة بعد نسخ 1988 (صفر-صفر) و1992 (1-صفر لليابان) و2004 (صفر-صفر). وكانت إيران تأمل بكسر هذه العقد أمام اليابان، بعد النتائج اللافتة التي حققتها في النسخة الحالية بأربعة انتصارات وتعادل وحيد وتسجيل 12 هدفاً وبقاء شباك حارس مرماها علي رضا بشباك نظيفة.
في المقابل، خاضت اليابان المباراة بعد عروضها الباهتة حيث افتقرت لتقدم مريح في كافة مبارياتها الخمس السابقة، فحققت خمسة انتصارات بفارق هدف وحيد، منها ثلاثة بنتيجة (1-صفر)، وسجلت ثمانية أهداف ودخل مرماها ثلاثة. لكن كل شيء تغيّر أمام إيران، بعد مباراة حذرة من قبل المنتخبين في الشوط الأول، ومثيرة في الثاني الذي شهد تسجيل ثلاثة أهداف لليابان وسط أخطاء دفاعية إيرانيّة.