انطلقت أمس الثلاثاء مباريات الدوري الإيطالي، التي تأجلت بسبب وفاة مدافع فيورنتينا ومنتخب إيطاليا دافيدي أستوري، وستكون أبرز مباراة من الجولة السابعة والعشرين تلعب اليوم تحت عنوان «دربي الغضب»، والتي تجمع إنتر مع غريمه التاريخي آي سي ميلان على ملعب «سان سيرو». وانتصر «النيراتزوري» إنتر في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما ميلان فقد هزم الإنتر هذا الموسم في ربع نهائي كأس إيطاليا بهدف جاء في الأشواط الإضافية عن طريق كوتروني.ويشهد إنتر رابع الدوري برصيد 58 نقطة عدم استقرار في النتائج في الأسابيع الأخيرة. الفوز على ميلان يعني انتزاع المركز الثالث من روما والمنافسة على التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا، بينما يبتعد عنه الخامس لاتسيو بفارق نقطة واحدة، أي أن الهزيمة ستزيد من حدة الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. عودة ماورو إيكاردي إلى التهديف وإيفان بيريسيتش من الإصابة تشكل الخبر السار في إنتر، وفي الجهة المقابلة تلقى غاتوزو أول خسارة له في الدوري الإيطالي كمدرب لميلان أمام يوفنتوس في تورينو السبت الماضي. الخسارة قللت من آمال ميلان بالتأهل إلى بطولته المفضلة دوري الأبطال التي توج فيها سبع مرات.
ويسعى ميلان إلى العودة لسكة الانتصارات من بوابة «الدربي»، إذ يحتل «الروسونيري» المركز السادس وفي رصيده 50 نقطة، والفوز سيعيده إلى السّباق ويجعله على بعد خمس نقاط من جاره ويعني أن عليه الفوز في كل الجولات وانتظار تعثر الإنتر ولاتسيو. أما الهزيمة فقد تعني نهاية الحلم، حيث سيصبح الهدف الوحيد الخروج هو الفوز بكأس إيطاليا.
وسيواجه ليوناردو بونوتشي قائد ميلان هذا الأسبوع فريقاً سابقاً له أيضاً، لأن بداية المدافع الإيطالي كانت في أكاديمية «فيرتر بيسي»، وبعدها انضم إلى إنتر عام 2005، حيث لعب في فريق الشباب، ثم أتيحت له الفرصة أن يلعب أمام كاليري في الجولة الأخيرة من «الكالشيو» لمدة دقيقة واحدة. وفي الموسم التالي لعب ثلاث مباريات كانت في كأس إيطاليا واثنان منها في «جوسيبي مياتزا». المباراة ستكون الـ21 لبونوتشي ضدّ إنتر، منذ أن غادر النادي.