استمرت سوق الانتقالات الشتوية الحالية على هدوئها في الأيام الأخيرة، ولم يخرقها إلا الحديث عن صفقات متوقعة للصيف المقبل، وطبعاً آخر تطورات مسألة تمديد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقده مع برشلونة الإسباني، والتي تشغل الصحف يومياً.
ففي إنكلترا، كشفت صحيفة "ذي إندبندنت" أن مانشستر يونايتد يريد إشعال الانتقالات الصيفية المقبلة بضربة قوية ثانية بعد تلك التي أقدم عليها في الصيف الماضي بضم الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي.
إذ بحسب الصحيفة، فإن النادي مستعد لإنفاق مبلغ 110 ملايين يورو، وهي قيمة فسخ عقد النجم الفرنسي الآخر أنطوان غريزمان مع أتلتيكو مدريد الإسباني.
وذكرت "ذي إندبندنت" أن ممثلي "غريزو" يجرون محادثات منذ مدة مع يونايتد حول هذه المسألة، مشيرة إلى أن اللاعب يرغب في اللعب إلى جانب مواطنه.
وفي المقابل، فإن الصحيفة ذاتها أكدت أن مدرب "الشياطين الحمر"، البرتغالي جوزيه مورينيو، يعتزم بيع المدافع لوك شاو.
من جهة أخرى، لا تزال محاولات ليون الفرنسي لضم الهولندي ممفيس ديباي تصطدم برفض يونايتد.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن النادي الإنكليزي رفض عرضاً ثالثاً بقيمة 17 مليون يورو بعد الأول بـ 12 مليوناً والثاني بـ 15 مليوناً.
أما بالنسبة إلى ميسي الذي لم يمدد بعد عقده الممتد حتى 2018 مع "البرسا"، فقد أكد أنه باق ما أراد النادي ذلك، في ظل تقارير عن احتمال مغادرته بطل الدوري الإسباني.
وقال ميسي في مقابلة مع مجلة "كوتش ماغازين" الرياضية: "قلت دائماً إن برشلونة قدّم لي كل شيء، وأنا باق هنا ما أرادني النادي".
وربطت تقارير عدة بين تأخر تمديد عقد ميسي وعروض مغرية من مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
من جهته، أبدى برشلونة رغبته في تمديد عقد لاعبه، إذ إن رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو أكد غير مرة أن "المال لن يكون عائقاً في مسألة تمديد عقد ميسي".
إلا أن المدير العام للنادي أوسكار غراو قال في وقت سابق من الشهر الحالي إن النادي يقارب المسألة "بحكمة" مالية، مضيفاً: "يجب أن نكون أكثر صرامة على مستوى الميزانيات، لا يمكن أن نصبح مجانين"، وهذا ما أقلق جماهير برشلونة.
وفي إيطاليا، أعلن ميلان تمديد عقد لاعب وسطه جياكومو بونافينتورا الذي سيستمر في صفوف الفريق حتى عام 2020.