تعود ذاكرة العمانيين والقطريين مباشرة إلى منافسات دورة الخليج السابعة عشرة لكرة القدم، والنهائي المثير بينهما عندما يتواجهان، اليوم الأربعاء عند الساعة 16.00 بتوقيت بيروت، في نصف نهائي النسخة التاسعة عشرة المقامة في عمان حتى 17 الجاري. وتتجه الأنظار أيضاً إلى مباراة «الكلاسيكو» التقليدية بين منتخبي السعودية والكويت على الملعب ذاته عند الساعة 19.00.ولا يزال المنتخب العماني وحده من فرسان نصف النهائي يبحث عن لقب أول في دورات كأس الخليج التي احتكر «الأزرق» الكويتي لقبها 9 مرات (رقم قياسي) و«الأخضر» السعودي 3 مرات، و«العنابي» القطري مرتين.
في المواجهة الأولى، سيحاول العمانيون الابتعاد خطوة إضافية إلى المباراة النهائية التي سقطوا فيها في المرتين السابقتين، أملاً أن تبتسم عاصمتهم مسقط لطموحاتهم هذه المرة ويتوّجوا بلقب طال انتظاره 35 عاماً. وإذا كان المنتخب العماني يسعى لعدم إهدار هذه الفرصة الثمينة على أرضه وبين جمهوره، فإن نظيره القطري الذي سيخوض المباراة من دون ضغوط، كونه عبر إلى نصف النهائي من باب ضيق جداً خلافاً لما حققه أصحاب الأرض.
وسيفتقد ميتسو عدداً من العناصر، أبرزها صخرة الدفاع عبد الله كوني بسبب الإصابة، وأيضا إبراهيم ماجد لنيله إنذارين.

السعودية × الكويت

تبقى مباريات المنتخبين السعودي والكويتي من المواجهات التقليدية في دورات الخليج، بغض النظر عن مستوى كل منهما واستعداداته وحظوظه باللقب. ويعرف كل من المنتخبين الآخر جيداً، ويملك كل من المدربين المحليين، السعودي ناصر الجوهر والكويتي محمد إبراهيم، فكرة واضحة عن الخطة التي يجب أن يعتمدها في المباراة، وخصوصاً بعد متابعته أداء المنتخب المنافس في الدور الأول. وأكد المنتخب السعودي أنه يملك أوراقاً مهمة في جميع خطوطه، وخصوصاً في خطي الوسط والهجوم، وأنه قادر على هز الشباك إذا نفذوا التكتيك المناسب، وهو ما يجب أن يحذر محمد إبراهيم منه، وخصوصاً في نصف الساعة الأول من المباراة. وعرف المنتخب الكويتي في هذه الدورة بصاحب الأداء الدفاعي المنظم، فلم تهتز شباك حارسه نواف الخالدي سوى مرة واحدة بهدف من العراق (1ـــ1)، بعد تعادل سلبي مع عمان، وفوز على البحرين بهدف من ركلة حرة لمساعد ندا.


لا منشطات في الدورة

أعلنت لجنة المنشطات في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة لها أن نتائج 40 عينة للاعبين أخذت حتى الآن جاءت سلبية. وأرسلت العينات إلى مختبر في إنكلترا.
وقال رئيس لجنة المنشطات في الدورة سلطان البوسعيدي «نستهدف أخذ 80 عينة طوال أيام الدورة عشوائياً على المنتخبات المشاركة، حيث تُختار 4 عينات من كل منتخب للتأكد من عدم تناول أفراده المنشطات، فيُكشف عن عينتين وتوضع العينتان الأخريان احتياطاً، على أن تعلن النتائج خلال 48 ساعة بعد إرسالها إلى المركز الملكي البريطاني لمكافحة المنشطات في إنكلترا الذي تعاونا معه لهذه المهمة».