إبراهيم وزنه
قبل انطلاق المرحلة الثالثة من البطولة، نشير إلى أن العهد والراسينغ يتصدران الترتيب (6 نقاط)، وخلفهما يقف النجمة والتضامن (4 نقاط)، فيما الإصلاح والشباب الغازية في آخر الترتيب من دون نقاط.
■ النجمة × التضامن (البلدي ــ 4,30)
يستضيف النجمة الفريق «الصوري»، وفي جعبة كل منهما 4 نقاط (فوز وتعادل)، وقد رفع النجمة شعار «ممنوع التهاون»، فيما مدربه إميل رستم يأمل من لاعبيه عدم نزف أي نقطة بمواجهة الفرق البعيدة عن واجهة الألقاب. ومن جهة التضامن، يرى مدربه محمد زهير أن تعادله مع الصفاء، الأسبوع الثاني، يمهّد لتعادل محتمل مع مضيفه.
يقود اللقاء، الدولي علي الصباغ (منقولة تلفزيونياً).
■ الأنصار × الأهلي (البلدي ــ 2,30)
يستعد الأنصار (رصيده نقطتان)، لتعويض خيبة الأسبوعين الماضيين، آملاً كسب نقاط مباراته مع الأهلي صيدا كاملة، وسيجتهد المدرب جمال طه في حل أزمة العقم الهجومي (لم يسجّل فريقه أي هدف لحينه)، معتمداً على ادي برنس ونصرات الجمل وأحمد مناجد وربيع عطايا، فيما الفريق الصيداوي (رصيده نقطة واحدة)، سيلعب مدركاً حجم الضغوط التي تُثقل خصمه الكروي فقط، آملاً أن يخرج خاسراً بأقل الخسائر. (المباراة ستعرض مصورة بدءاً من الساعة الرابعة).
■ الحكمة × العهد (برج حمود ـــــ 2,30)
في ظل معاناته أوضاعاً مادية صعبة، يلتقي الحكمة (نقطتان) المثقل بالوعود مع فريق العهد المتصدّر بجدارة، ولا شك في أن توفير بعض المال للاعبي «الأخضر» سيزيد من عزائمهم، وهم الذين يتمرنون ويلعبون «بالمونة» منذ شهرين. في المقابل، يأمل إداريو العهد وفنيوه من «فرقتهم» أن تثبت قدرتها ميدانياً وأحقيتها بالصدارة، وتأكيد فوزها الكبير على الساحل (7ـ1)، والأرجحية «العهداوية» الظاهرة وفق المنطق الكروي ستمدد للفريق صدارته، وللأسبوع الثالث.
■ الصفاء × الراسينغ (الصفاء ـــــ 2,30)
يحلّ الراسينغ (شريك العهد في الصدارة) ضيفاً على الصفاء (نقطتان)، الضيف بقيادة مدرب مضيفه السابق، سيسعى جاهداً لقطف نقطة على الأقل، معتمداً على خبرة المدرب سمير سعد في مواجهة فريق يعرف عنه الكثير. أما إيفان، مدرب الصفاء، فهو مطالب باستدراك وضع الفريق وأهليته بالمنافسة. صفوف الفريقين مكتملة، مع إمكان اللجوء إلى إجراء بعض التبديلات في المراكز، ولا شك في أن الإثارة ستغلّف أجواء اللقاء طوال دقائقه التسعين.
■ الغازية × الساحل (صيدا ــ 2,30)
في مباراة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، يسعى طرفاها إلى الانتفاض من جديد، ويطمع المضيف الشباب الغازية (خسارتان) بضيفه شباب الساحل (نقطة). وسيقود الساحل الأزرق لاعبه السابق محمود علامة بعد استقالة مدربه محمود حمود إثر الخسارة القاسية أمام العهد (1ـ7)، واضعاً نصب عينيه محو آثارها السلبية والإدارية، فيما المضيف الجنوبي سيجتهد بكامل صفوفه مستفيداً من مواكبة جمهوره، المعتاد على دخول ملعب صيدا، باعتبار أن الخسارة الثالثة، ستزيده قلقاً وخوفاً على المستقبل.
■ الإصلاح × المبرة (صور ــ 2,30)
«موعد مع النقطة الأولى» هو العنوان الرئيسي لطموحات «الإصلاحيين» عند استضافتهم المبرة (3 نقاط) في عقر دارهم، علماً بأن الانسجام المطّرد في صفوف الضيوف يشير إلى صعوبة تحقيق مضيفهم لما يطمحون إليه. يغيب عن الإصلاح مهاجمهم محمد فورنر (موقوف) ويواصل حراسة مرماه الاحتياطي بلال كساب.
■ فوز ثانٍ للسلام وأوّل للخيول
استهلّ الخيول حملة الصعود إلى دوري الدرجة الأولى بفوز عريض على مضيفه هومنتمن (3ـ0) على ملعب بلدية برج حمود أمام زهاء 200 متفرّج.
يستعد الانصار لتعويض خيبة الاسبوعين الماضيين ورفع النجمة شعار ممنوع التهاون
قاد المباراة الحكم جهاد غريب مع وائل الرمح وزياد الشموري وعباس الرمح حكماً رابعاً.
وعلى ملعب صور البلدي، حقق السلام صور فوزه الثاني توالياً على حساب ضيفه الأهلي النبطية 2ـ1. تقدم الأهلي أولاً عبر حيدر عواضة (27)، ولم تدم الفرحة سوى دقيقة واحدة فأدرك عباس نصر الله التعادل (28)، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق أحرز محمد نصار إصابة الفوز للسلام (85) واعترض عليها بشدة إداريو الأهلي.
قاد المباراة الحكم بشير أواسة مع محمد ضو وعدنان عبد الله وجميل رمضان حكماً رابعاً.
توضيح من سمير دبوق
أوضح نائب رئيس نادي شباب الساحل، سمير دبوق، في بيان وزّعه أمس «على ضوء سيل من الافتراءات بدأت تطالني شخصياً» أنه أخطأ في توقيت استقالته مع اقتناعه بتقديمها بغية إحداث صدمة إيجابية، لكن المدرب محمود حمود، بحسب دبوق، أصرّ على استقدام موسى حجيج وإبعاده عن المشاركة، و«يؤسفنا أن يتهمنا بتخسير أنفسنا أمام العهد، وكلامه مردود إليه»
