أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل و6 جرحى بعدما استهدف حزب الله أمس بالصواريخ الموجّهة آلية عسكرية في محيط موقع المطلة، وتمكن من «إصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها ‏وإيقاع من فيها بين قتيل ‏وجريح».وواصل حزب الله عملياته إسناداً للمقاومة في غزة وردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. فاستهدف أمس موقَعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا. ورداً على ‏اغتيال العدو القيادي في الجماعة الإسلامية أيمن غطمة في بلدة الخيارة، شَنَّ حزب الله هجوماً جوياً بمُسيّرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، ‏وبسرب من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد). واستهدف الهجومان «أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، ما أدّى إلى إصابتها إصابة مباشرة وسقوط أفرادها بين قتيل ‏وجريح».
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مشاهد تُظهر آثار الدمار في مقر قيادة الفرقة 91 حيث سقطت المُسيّرات فيها بشكل مباشر، في حين استُنفرت المروحيات في الشمال، وأعلن مركز إطفاء الشمال أنه يتعامل مع 3 مواقع اندلعت فيها النيران عقب دوي صفارات الإنذار، وذكر مركز «زيف» الطبي في صفد أنه استقبل جندياً إسرائيلياً «مصاباً بجروح خطيرة جرّاء الحدث في أييلت هشاحر».
ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية عن ضابط مشاة في جيش الاحتلال في الشمال قوله إن «عدونا يقوم بتحديث معلوماته طوال الوقت، إنها مسابقة تعليمية لا تنتهي أبداً، وأولئك الذين يتعلّمون ويتطورون بشكل أسرع عندما يسمعون الجرس سيكونون أكثر نجاحاً». بدوره، تحدّث رئيس مجلس مستوطنة المطلة عن الدمار الكبير الذي حلّ فيها، قائلاً: «بالأمس فقط تضررت ثلاثة منازل، وأُحرق شارع كامل، وخلال الأشهر الثمانية الماضية لحقت أضرار بـ40% من المنازل واحترق ما يقرب الـ200».