يحتدم التنافس في نقابة محامي طرابلس والشّمال عشية انتخاب نقيب وعضو في مجلس النقابة، الأحد المقبل، وسط غموض يسود الترجيحات بسبب الاصطفافات السياسية والنقابية. ويعود الغموض إلى أنّ ستة من أصل سبعة مرشّحين لمنصب النقيب أعلنوا استمرارهم في المعركة، بعد انسحاب لؤي زكريا، وثلاثة من أصل أربعة مستمرّون في الترشّح للعضوية بعد انسحاب جورجينا عسّال، ما يعني تبعثر الأصوات بين المرشحين الذين يلقون دعماً متفاوتاً من قوى سياسية ونقابية مختلفة.التنافس على منصب النقيب، الذي سيكون مسلماً التزاماً بعُرف المداورة بين المسلمين والمسيحيين المعمول به منذ تأسيس النقابة عام 1921، يدور بين المرشحين سامي الحسن المحسوب على تيّار المستقبل وصفوان المصطفى من مكتب النقيب الراحل بسّام الداية. وإلى «المستقبل»، يدعم الحسن كلّاً من تيّار المردة والقوات اللبنانية والحزب السوري القومي الاجتماعي وحركة الاستقلال وعدد من القوى والتيّارات الإسلاميّة، إضافة إلى نقباء سابقين ومحامين مستقلين ومنتسبين جدد. فيما يحظى المصطفى بدعم النائبين فيصل كرامي وأشرف ريفي ونقباء سابقين ومحامين مستقلين، مع معلومات عن إمكان أن ينال دعم التيار الوطني الحر، بهدف مواجهة تحالف المستقبل - القوات الذي يخوض انتخابات نقابة محامي بيروت خلف مرشح القوات لمنصب النقيب.
وفيما تذهب الترجيحات إلى فوز الحسن نظراً إلى التحالف السياسي - النقابي الواسع الذي يدعمه، لا يُستبعد حدوث مفاجأة تتمثل في فوز الحسن والمصطفى معاً في انتخابات العضوية في الدورة الأولى، ما سيفرض عندها خوضهما دورة ثانية على منصب النقيب، وهذه ستكون لها حسابات وتحالفات مختلفة، في ضوء استمرار بقية المرشحين لمنصب النقيب في المنافسة (سعدي قلاوون، ناظم العمر، عبد القادر التريكي وبسّام جمال)، ما سيؤدي إلى تبعثر الأصوات بينهم وخلط الأوراق، إلّا في حال نجحت المساعي في إقناع بعضهم بالانسحاب لمصلحة الحسن أو المصطفى.
أمّا بالنسبة إلى المرشحين الثلاثة للعضويّة، وهم إبراهيم حرفوش المتحالف مع الحسن والمدعوم من المردة، ومريانا الباشا المدعومة من نقباء سابقين، وفهد زيفا المتحالف مع المصطفى، فتبدو الحسابات مختلفة، وإن كان حرفوش متقدماً مبدئياً على منافسَيه. فيما هناك خشية أن يؤدي توزيع الأصوات بينهم إلى تعذّر فوز أيّ منهم بالعضوية من الدورة الأولى، وبالتالي انتظار نتائج الدورة الثانية على منصب النقيب كي يحلّ الأول من بينهم عضواً في مجلس النقابة، مع ما يرافق ذلك من إرباك شهدته النقابة في استحقاقات انتخابية سابقة.
ناظم العمر، عبد القادر التريكي وبسّام جمال)، ما سيؤدي إلى تبعثر الأصوات بينهم وخلط الأوراق، إلّا في حال نجحت المساعي في إقناع بعضهم بالانسحاب لمصلحة الحسن أو المصطفى.
أمّا بالنسبة إلى المرشحين الثلاثة للعضويّة، وهم إبراهيم حرفوش المتحالف مع الحسن والمدعوم من المردة، ومريانا الباشا المدعومة من نقباء سابقين، وفهد زيفا المتحالف مع المصطفى، فتبدو الحسابات مختلفة، وإن كان حرفوش متقدماً مبدئياً على منافسَيه. فيما هناك خشية أن يؤدي توزيع الأصوات بينهم إلى تعذّر فوز أيّ منهم بالعضوية من الدورة الأولى، وبالتالي انتظار نتائج الدورة الثانية على منصب النقيب كي يحلّ الأول من بينهم عضواً في مجلس النقابة، مع ما يرافق ذلك من إرباك شهدته النقابة في استحقاقات انتخابية سابقة.