بحث الوفد اللبناني الموجود في باريس مع الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، آن ماري ديكوت، اليوم، أزمة رفع موظفتين سابقتين في السفارة اللبنانية شكويين ضد السفير رامي عدوان، بتهم الاعتداء الجنسي والجسدي واللفظي.
وأفاد بيان للخارجية بأن الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلّي التقى نظيرته الفرنسية في مكتبها في الخارجية الفرنسية، بحضور فريقها الدبلوماسي والقائم بأعمال السفارة اللبنانية زياد طعان ومدير التفتيش هادي هاشم.

ووفق البيان، فقد جرى «عرض موسّع تناول العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين البلدين، وتمّ تأكيد أهمية تحصينها وتمتينها في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، نظراً إلى حرص فرنسا على استقرار لبنان».

كما جرى التشديد على «ضرورة تحصين مؤسسات الدولة وإداراتها العامة كونها المؤتمنة على الصالح العام ويقع على عاتقها تطبيق الإصلاحات الضرورية ووضع السياسات العامة السديدة موضع التنفيذ».

وكانت الخارجية قد استدعت عدوان إلى الإدارة المركزية، بعدما طلبت فرنسا من لبنان رفع الحصانة الدبلوماسية عنه. وأفادت «الأخبار» في عددها اليوم بأنه «من المفترض أن تطلب الخارجية من وزارة العدل طلب استرداد الملف القضائي من فرنسا لدراسته، باعتبار أن السفير لبناني والموظفتين تحملان الجنسية اللبنانية».