بدعوة من وزبر الثقافة محمد وسام المرتضى، جال سبعة وزراء الحدود الجنوبية اليوم في إطار حملة تشجيع السياحة المناطقية. ولبّى الدعوة كل من وزير الصناعة جورج بوشكيان ووزبر السياحة وليد نصار ووزبر الطاقة وليد فياض ووزير البيئة ناصر ياسين ووزير العمل مصطفى بيرم ووزير الاتصالات جوني القرم ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار.
بدأت الجولة من الناقورة للتأكيد على حق لبنان بثرواته البحرية، ثم استكملت صعوداً باتجاه موقع العباد مروراً بعلما الشعب وعيتا الشعب ثمّ العديسة وبوابة فاطمة ومحمية وادي الحجير، حيث جالوا في موقعة «مقبرة دبابات الميركافا في عدوان تموز 2006».

المرتضى لفت إلى أن الزيارة «تهدف إلى تسليط الضوء على روعة وغنى هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز لبنان، وإشعار أهله، لا سيما القاطنين فيه، بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة اللبنانية. نريد ببساطة أن نعلن أننا معاً للجنوب والوزراء في هذه الحكومة وخلفهم رئيس الحكومة على قلب واحد في العمل سويا لحفظ الجنوب وأهله وكرامته وثرواته».

ومن ضمن الجولة، توقف الوفد الوزاري في بلدية رميش. وعند حدود العديسة، ألقى حجار وفياض الحجارة باتجاه مواقع العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واختتم الوفد الجولة في «المعلم السياحي الجهادي» في مليتا. وفيها أعلن المرتضى إدراج المعلم ضمن لائحة المتاحف الرسمية. وعلى هامش الجولة، اعتبر فياض أن المعلم «يرمز للانتصار وتم تخليده في متحف ليبقى رمزاً للصمود والمقاومة. والزيارة أتت لتأكد إرادتنا القوية في فرض كامل السيادة على الأراضي اللبنانية وأيضاً مياهه البحرية».

أما ياسين فأشار إلى أن «الزيارة تأتي بالتنسيق مع رئيس الحكومة للتأكيد على أهمية الجنوب وضرورة حماية الإنسان في هذه المنطقة والحفاظ على المحميات الطبيعية من وادي الحجير وجبل صافي وجبل الريحان لما لها دور تثبيت الناس في أرضها أكثر».