نشرت«الأخبار» (29/4/2022) خبراً بعنوان «تلاميذ العاملية يطردون السفيرة الأميركية»، تضمّن مغالطات وجب توضيحها:أولاً: حفل الإفطار جاء بناءً على مبادرة وطلب من السفيرة الأميركية في لبنان لتلاميذ العاملية ولا علاقة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) به.
ثانياً: لم يسبق للعاملية أن طلبت بشخص رئيسها الفخري الوزير السابق محمد يوسف بيضون أو رئيس مجلس الأمناء يوسف محمد بيضون أيّ مساعدة مالية من الوكالة الأميركية أو من السفارة الأميركية، أو من أي سفارة أخرى.
ثالثاً: رغم الظروف الاقتصادية الخانقة التي تمرّ بها البلاد، ترفض العاملية قبول أيّ هبة أو مساعدة مالية أو عينية مشروطة، وهذا دأبها منذ تأسيسها.
رابعاً: تبلّغت إدارة الجمعية عصر الخميس اعتذار السفيرة الأميركية والوفد المرافق عن عدم حضور حفل الإفطار لأسباب أمنية.