على خطى «مؤسسات المجتمع المنفتح» التابعة للملياردير جورج سوروس، تُعتَبَر «مؤسسة فورد» من الأذرع الأميركية الخاصة الفاعلة، فهي رائدة في مجال تمويل برامج الهيمنة الثقافية، ووجودها تاريخياً يسبق مؤسسات سوروس بعقود، وهي تتصدّر جهود المقاولة لدى دولة الأمن القومي الأميركية (وذلك موّثق تاريخياً وبحثياً)، ضمن برامج التلاعب بثقافات شعوب الدول المناوئة للمشروع الإمبريالي الغربي بزعامة الأميركيين. في لبنان، تُظهِر بيانات التمويل الخاصة بـ «فورد» أنّه ليس هناك فرق كبير بين اهتماماتها واهتمامات مؤسسات «المجتمع المنفتح»، بل تكاد أجندتا المؤسّستَين تتطابقان وتتكاملان