أعلن رئيس تكتل «لبنان القوي»، النائب ​جبران باسيل​، أن التكتل سيعطي الثقة للحكومة، لـ«يقابل رئيس ​الحكومة​ بالإيجابية التي بادره بها بالرغم من عدم تسميته له، ومن باب الإيجابية وتحمّل المسؤولية وعدم الهروب منها».
ورأى في كلمة له، في الجلسة العامة لمناقشة البيان الوزاري، أن «التشكيلة الحكومية أتت حسب الأصول، فقد احترم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الشراكة ​الدستور​ية مع ​رئيس الجمهورية​ ميشال عون، والتوازنات بالحقائب و​الطوائف​ وحق كل فريق بتسمية وزرائه وفق المعايير».

واعتبر باسيل أنه «مع صدور التشكيلة الحكومية، كل الكلام الكاذب منذ 13 شهراً عن التعطيل والأثلاث المعطّلة، وعن الرئاسة والتوريث، وعن المنع الخارجي بانتظار النووي وإلخ... قد سقط»، مضيفاً «نحن اليوم نعطي ثقة مربوطة بتنفيذ الإصلاحات اللازمة، وسنكون عندها على رأس الداعمين، والثقة ستكون منزوعة بعدم إجراء ما يلزم، وسنكون عندها أشرس المعارضين».

وأكد أنه «لو تمّ إقرار قانون الكابيتل كونترول يومين بعد 17 تشرين، مثل غير دول كقبرص واليونان، لما كان تمّ تحويل ما لا يقلّ عن 12 ملياراً للخارج، والجريمة ما زالت مستمرة بفعل رفض إقرار القانون»، معتبراً أنه «بالنسبة إلى الأموال المحوّلة إلى الخارج، البنك المركزي السويسري أعلن أنه في عام 2020 زادت بنسبة ثلثين حسابات العملاء اللبنانيين، أي ما مجموعه 2,7 مليار دولار، والقضاء السويسري أبلغ المدّعي العام التمييزي أنه في عامي 2019 و2020، تمّت تحويلات من لبنان بما مجموعه حوالى 3,7 مليار دولار».