السذاجة ممنوعة في السياسة. وزيارة بطرك الموارنة اللبناني إلى «اسرائيل»، في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ المنطقة العربيّة، والصراع مع العدوّ، لا يمكن أن تكون محض «دينيّة» و«رعويّة». حتّى لو أرادها الصرح البطريركي كذلك، بكل صدق، فهذا غير ممكن. زيارة «برفقة» بابا الفاتيكان، أو «لاستقباله» (استقباله في الارض التي لم تعد لنا؟)، لا نجد كلمات لتوصيفها سوى بالخطأ الفظيع الذي سيحفظه كتاب التاريخ بالأحمر القاني. بل ستكون «خطوة انتحاريّة» قد يصعب تداركها مستقبلاً.
إن تلك المبادرة، المفاجئة من شخصيّة وطنيّة مثل الكاردينال بشارة الراعي، أيّاً كانت التزاماته الروحيّة وواجباته الكنسيّة، قد تكون لها عواقب خطيرة على الوحدة الوطنيّة، وانعكاسات سلبيّة، ليس فقط على فئة من صميم الشعب اللبناني حملت مشعل الوطنيّة والعروبة والتنوير والنهضة والمقاومة منذ قرون، بل أيضاً على مسيحيي الشرق بشكل عام. نظراً للمنصب الروحي الأرفع الذي يتحلّى به الكاردينال الراعي في المشرق العربي، ولموقع مسيحيي لبنان المحوري، من الصراعات الدائرة في المنطقة.
يتعرّض «مسيحيّو الشرق» اليوم لكل أشكال الضغوط والابتزازات والمذابح. كل العذر على استعمال هذا التصنيف الاستعماري الذي غذّته أزمنة الانحطاط والمذهبيّة. يراد للمسيحيين اليوم، بعد أن تمّ فرزهم، أن يكونوا كبش فداء.
32 تعليق
التعليقات
-
حجوا إلى فلسطينوليس إلى الفاتيكان. ثبتوا ملكيتكم للأماكن المقدسة المسيحية والناصرة ودرب الجلجلة. وللمسلمين أقول حجوا إلى الحرم القدسي. هذه أرضنا ويجب أن تعود. المطران بشارة الراعي عربي عربي. إلحقوا به وحجوا إلى حيث يجب أن تحجوا. ما علاقة روما بالسيد المسيح؟؟ اتجهوا إلى حيث الأصل.
-
اسرائيل دولة يهوديةإذا اسرائيل تريد أن تعلن نفسها دولة يهودية (معطى جديد من ال48، يوجب طريقة جديدة في المقاومة؟ ) هل نترك الساحة لها ؟ زيارة البابا والبطرك للأماكن المقدسة الا تعد مقاومة بالقول أن هذه الأرض لنا كمسيحيين أيضاً ؟ (المسلمون يفعلون ما يشاؤون هم احرار بالتخلي أو لا ...). لماذا دكتاتورية الإسلام و اليسار على مسيحيي الشرق، ولبنان خاصةً . نعم اسرائيل عدوة . ولكن كل واحد طريقته بالمقاومة . أنا مبسوط بهذه الزيارة لأنها تكسر التابو . وتحرر المسيحيين من السياسة الخارجية التي يحاول المسلمون منذ قبل الطائف فرضها على المسيحيين . هم يمضون معاهدات سلام أو يقررون الحرب والجميع يجب أن يلحق. أنا كمسيحي مشرقي أحلم بالصلاة بالقدس للموقف السياسي أكتر من الديني، لأقول هذه الأرض لي . هل المسلمون الذين يعادون الوهابية لا يزورون الكعبة ؟ للتوضيح أنا مع مقاومة حزب الله العسكرية، ومع كل أنواع المقاومة التي تحرج الاسرائيلي . أتأمل أن لا يقع البطرك بفخ اسرائيلي ويكون له موقف تاريخي من القدس. وسترون سيعود بطل "قومي" إلى لبنان و سيعتذر من إنتقد الزيارة .
-
زيارة الراعي للقدس... تحضير ل ١٤ شباط جديد ؟؟؟انا اخاف على بلدي لبنان ولا اخاف على سياسييه والراعي احدهم. الا يتسائل احد معي عن سبب صعود نجم الراعي بسرعة صاروخية بسنوات قليلة جدا جدا. انا أخاف ان تكون زيارته تحضيرا لاغتياله والمتهم عندهم جاهز وهو... "الطليان"!؟ وللمتسائلين عن اين ذهبت بصيرة الراعي ليقرئها غلط؟ انا أرى ان الجواب عله يكون همسة في أذن الراعي إن فعلت كذا وكذا علك تكون أول ماروني تصل الى سدة الكرسي الأكبر في ال... فاتيكان. هذا كله تحليل وأنا أتمنى ان اكون مخطئا.
-
رسائل لغبطة البطريرك غبطة البطريرك الماروني بشارةالراعي بدك ما تواخذني ما كتبتلك اشي امبارح, بس اكيد بتسامحني لانه امبارح الاحد و كنا معجوقين بعرس اختي عقبال عند حبايبك, المهم, من ضمن زيارتك راح يكون في زيارة لمتحف الكارثة و البطولة لتخليد ضحايا الهلوكوست, هلاء شو بيصير خلال هاي الزيارة من تعاطف و شفقة مش كتير بيهمني لانها ضمن البروتوكول, بس بدي أنصحك بعد ما تخلص الزيارة تنزل تشرب من عين العدرا, هاي عين مي في قرية مهجرة اسمها عين كارم, فوقها بالزبط في جامع كانو المسلمين قبل ال 48 يتوضوا من عين العدرا و يصلو بالجامع, اليوم ما في ولا مسيحي بعين كارم كلهم تهجروا بال 48 أو نقتلوا بالمجازر الي صارت .. هدول ما راح تلاقيلهم نصب تذكاري و ما في محل تبدي في تعاطفك معهم
-
المسحيين خايفن يا خي يمكنالمسحيين خايفن يا خي يمكن اسرائيل تحميهون كانوا خايفين با76 من فلسطيني واسرائيل حمتون ,مش هيك?! ,وهلئ خايفين من حزب الله بركي اسرائيل بتحميهون شحار وتعير
-
إستبشَرّْتُ خيراً بقدوم الراعي بطركاً وللأسف !!!وللأسف على قدر ما إستبشرتُ خيراً بقدومه بطريركاً راعياً وبشارةً !! على قدرِ ما أشعرُ الآن من الضيق والألم وبخيبة الأمل من بشارة التطبيع والزيارة !!! الحمدلله على نعمِهِ كلها ، أحمدُه على سقوط ما تبَقّى من أقنعة !!! و على وجودي ومروري في زمنٍ ليس كباقي الأزمنة!! إنهُ زمن سيّدٍ حرٍ قاطعٍ كالسيف ، من أشرف الناس وأطهر ها ، انه زمن سيد المقاومة والمقاومين أينما حلّوا !!! كان ولا يزال بشارة عيد التحرير، و نصرالله على النصر أمين .
-
غير صحيح اطلاقا. لا يجوزغير صحيح اطلاقا. لا يجوز اعتبار ارض فلسطين على انها "ارض لم تعد لنا" كما يوحي الكاتب في مقدمة مقاله. ثانيا، كون فلسطين ارض محتلة لا ينفي وجود مسيحيين ورعية هناك حيث ان القلوب ليست بالضرورة كلها محتلة. ثالثا، زيارة البطريرك الراعي برفقة البابا الى فلسطين التاريخية هي زيارة اباء روحيين الى رعيتهم اي انها زيارة دينية وواجبة، ولو صحت نظربة حرمة التواجد على اراض محتلة لتوجب حينئذ على جميع العرب المقيمين الهجرة الى بلاد اخرى حتى تحرير فلسطين. حجج المقال غير مقنعة وتوحي باسباب ونوايا سياسية لا تخفى على احد
-
الزيارة الملهاةلو زار العرب المقاومون جميعهم بملايينهم الغفيرة ارض فلسطين لما سمىّ ذلك زيارة بل زحفا" لاسترداد حقاو ملكا فقدوه فلما تتركون البطريرك وحيدا" ولا تقومون بما وجب علينا وعلى اجدادنا القيام به
-
هل يقرآ غبطة البطريركهل يقرآ غبطة البطريرك بشارة الراعي،وما معنى زيارته للاراضي المحتلة ؟هل هو تطبيع مبطن ام تكريس لواقع؟ وما هي الفائدة من هذه الزيارة، فاقباط مصر مثلآ رفضوا التطبيع،وهذا ما يعبر عنه البابا تواضروس الثاني، مع انه يوجد معاهدة سلام بين مصر واسرائيل، بينما لا يوجد معاهدة ممثالة بين لبنان واسرائيل، فلماذا لا يقتدي غبطة البطريرك بشارة الراعي بآقباط مصر؟ فما زالت اسرائيل تعتبر لبنان دولة معادية.ومنذ فترة تم القاء القبض على"مجد كيال"، البالغ من العمر 25 عاما بإسرائيل بتهمة إقامة اتصالات مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية "لبنان" بعد سفره إليها عن طريق الأردن. نحن نحترم غبطة البطريرك بشارة الراعي،ونتمنى ان يعدل عن زيارة الاراضي المحتلة، فليست وصية من الوصايا.
-
وهل توقعتم ان يزور الراعي مخيما للاجئي فلسطين؟ ولو! غريب امر المستهجنين زيارة الراعي لاسرائيل. وكأن الناس بلا ذاكرة وكانهم في معظمهم ليسوا من بلد اسمه لبنان وكأنهم لم يسمعوا بحرب اهلية بدات عمليا عام ١٩٧٥ على يد الموارنة لحساب اسرائيل مع انها كانت قد بدات منذ قيام دولة لبنان الكبير. ليس في زيارة الراعي لاسرائيل اي جديد فهو بتلك الزيارة يكون منسجما مع نفسه وعقيدته المارونية ورعيته الفينيقية. هو هناك في الموقع الطبيعي والصحيح له. ولو كان غير ذلك صحيح لكان البطرك اي بطرك قد زار المخيمات الفلسطينية في لبنان ولو مرة خلال ٦٦ سنة او كان قد ادان ما جرى لفلسطين والفلسطينيين. ولماذا يزور البطرك المخيمات اذا كان هذا البطرك ومن سبقه لم يزر جنوب لبنان بعد تحريره؟ بل ما رأيكم في اختيار موعد ٢٥ ايار يوم عيد تحرير جنوب لبنان كتاريخ يزور فيه بطرك الموارنة اسرائيل؟ هذا مغزى الزيارة وهو انه حين يحتفل لبنان بتحرير ارضه من الاسرائيلي فان بطرك الموارنة سيكون في اسرائيل متضامنا معها في يوم هزيمتها. وختاما كفوا عن معاملة بطرك الموارنة كانه ممتل للمسيحية. المسيحية في الشرق والغرب والعالم كله هي الكاثوليكية الجامعة والارثذوكسية المستقيمة. وبالمناسبة فان مسيحيي فلسطين غير مغرمين اطلاقا بالموارنة الذين في بلادهم لانهم في فلسطين كما في لبنان خير عميل للاحتلال وجيشه. وكأن البلد ينقصه عملاء. فعلا الحمد لله ان البطرك الماروني زار اسرائيل ولم يزر لاجئي فلسطين. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
-
زيارة الراعي لأسرائيلانا سورية مسيحية اعيش بحلب واعاني من ثورة افتراضية سببها الصهاينة على بلدي اللتي تهدمت وعلق شباب على الصليب ليتركوا ايمانهم المسيحي وادرك تماماان اليد الصهيونيةهي السبب بكل ما جرى لنا فأناشدك سيدي الكاردينال ان تعيد التفكير بهذه الرحلة احتراما لشهدائنا ولكنائسنا ومعابدنا وبالأكثر لمشاعر شبيبتنا اللتي تحتاج لدعم من رموزنا الدينية لاجل ثباتها سيدي المحترم ارجوك فكر بمن ضحى بنفسه للدفاع عن معلولا وصيدنايا ولا تصافح قاتليهم ولك جزيل الاحترام
-
غبطة البطريرك لا تسهد بالزورلأن مجد لبنان أعطي له،ولأن كرامة لبنان تداس يوميا بانتهاكات الصهاينة،ولأن تجارب منحى السلم معهم لم يزدهم الا صفاقة وزيادة اطماع؛لذلك فاننا نضرع الى الله ان يلهم غبطته فيلغي رحلته الى فلسطين المحتلة.
-
زيارة الراعي الصالحالبطريرك حدد هدف زيارته وهي كانت نتيجة دعوة وجهت اليه لمرافقة البابا لزيارته للأراضي المقدسة والأردن وايضاً لتفقد رعايا الكنيسة المارونية وليس لأي حسابات او زيارات سياسية , وبالتالي اي تفكير او قول خارج هذا الاطار هو خارج عن الواقع , اما بالبعد النفسي والروحي للزيارة فهي في عمق رحمة الله لكل الناس.. بأن الله يأتي الينا مهما كانت خطايانا كبيرة .. ان تبنا اليه .. وسمحنا له ان يعمل في نفوسنا لخلاصنا وبهدف خلاص كل نفس بشرية
-
أيها الراعي ... الصالحأيها الراعي كن الراعي الصالح الذي تعرفه خرافه وهو يعرفها ويذود عنها كن الراعي الصالح الذي لا يأتي وكر الذئاب زائرا بل ممتشقا سلاحه ومهاجما للذود عن خرافه وأرضه "أَنْتَ يَا رَاعِي قُطْعَانَ الْمَسَاءِ نَحْوَ الْحَظِيرَةِ، تَهُشُّ عَلَى النِّعَاجِ" كن الراعي الصالح وامتطي فرسك "إِنْخَسهَا بِمِهْمَازِكَ وَسَتَصْهَلُ عَالِيًا، وَتَفْرُدُ مَنَاكِبَهَا الْمُجَنَّحَةِ وَ"تَفْتَحُ مِنْخَرَهَا إِلَى أَقْصَى مَدَاهْ" تَبْقُرُ بِحَوَافِرِهَا التِنِّينَ وَتَرْعَى فِي حُقُولِ الرب مَا تَشَاءُ" أيها الراعي كن الراعي الصالح واذهب إلى كل مدينة وقرية في العراق يوجد فيها أو هجر منها مسيحيين وأقم الصلاة في كنائسها داعيا للصمود والعودة إذهب إلى معلولا وأقم الصلاة لراحة نفس كل من قضى في أرضها دفاعا عنها ولراحة نفس كل جندي وكل مقاوم استشهد لاستردادها من أيدي التكفيريين إذهب إلى جوار كسب وصلي للجنود الذين يقاتلون لأجل استردادها من أيدي التكفيريين
-
المقاومة ليست بالشعاراتارجو منكم ان تتذكروا ان في حال تمت مصافحة واعتقد ان البطريرك يتمتع بالوعي الكافي لكي لا يقع في هذه الاشكالية، ان هناك رئيس دولة ممانعة يتحدى الارهاب التكفيري والاحتلال الصهيوني لارضه وضع يده بيد رئيس كيانها، وان اكيد انه كان يعرف يد من هذه، المقاومة تكون بالموقف وبالكلمة وبالتذكير اننا لم ولن ننسى ولا يستطيع اي احتلال ان ينسينا ان هذه الارض لنا، وسنقولها بوجهه، ومن يستطيع ان ينام طيلة عقود وجزء من ارضه محتل ومن يملك الجراة بتسميته نظام ممانعة، هو نظام لا يقوى الا على شعبه، واسلوب الممانعة الذي علمه لبعض من تلامذته في لبنان ليس الاسلوب الافضل ونتمتع بكمية من الوعي نستطيع من خلالها التمييز بين الممانعة المنسوخة والممانعة النابعة من داخل مجتمعنا فلنكن على ثقة بقدرتنا على التفكير باستقلالية عن مواقف قياداتنا دينية او سياسية كانت، الارض المحتلة ضميرنا الانساني يمنعنا من اعطاء الشرعية للمحتل لا انتماؤنا الديني ولا سياسي، عند احتلال فلسطين الشعب هو الذي تهجر والاماكن بقيت فانسوا الحجر وانسوا دينه وتذكرو دعم الشعب في ارضه وشتاته.
-
زيارتك لفلسطين يا غبطة البطرك قبل أوانها!تستهوي المسيحيين المشرقيين زيارة كل مكان يتصل من قريب أو بعيد بحياة السيد المسيح كما يرويها الإنجيل مثل "جبل الطور" ونهر الأردن الذي تعمد فيه الناصري قبل أن يباشر كرازته و"جبل التطويبات" وقوله لتلامذته في قمته: طوبي للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات" وبيت لحم وغيرها. لكن فلسطين يا غبطة البطرك محتلة منذ 66 عاماً من جانب أشرس عدو عرفته الإنسانية وزيارتها حتى برفقة بابا روما محاولة لتجميل الوجه القبيح لهذه لدولة العنصرية التي كان أول ضحاياها المسيحيون أنفسهم قبل أشقائهم المسلمين! باختصار يا غبطة البطرك الراعي زيارتك وإن كان هدفها رعوي بحت سوف تستغلها الآلة الإعلامية الجهنمية للصهاينة للتطبيع ولإظهار الوجه "المتسامح" لهذا الكيان الغاصب مع بقية الأديان السماوية وهذا محض هراء، وسوف تشكل سابقة خطيرة تمهد للمواطنين المسيحيين وبخاصة الموارنة زيارة فلسطين تحت الاحتلال ما يخلق شرخاً مع بقية مكونات الشعب اللبناني الذي حمل مواطنون منه السلاح لطرد العدو وتحرير الجنوب. رجاء يا غبطة البطرك.. أعد النظر في هذه الزيارة لأنه لم يحن موعدها بعد! مع العدو الذي لا مناص من استقبالك له وزيارة مواقع والحديث عن "التسامح" مع أتباع الديانات الأخرى، وسوف تحرج المسيحيين الموارنة خصوصاً
-
بعد أن قرأت رد البطريركبعد أن قرأت رد البطريرك الماروني على الإنتقادات لزيارته "الدينية" المزعومة إلى فلسطين المغتصبة , شكرت الله أني لست من رعايا البطريرك , لأنه يبدو أن غبطته لا يحب الإنتقادات ولا التدخل في قراراته المبرمة , وكأننا في عالم خيالي إفتراضي وليس هناك داع لكل هذا الضجيج بنظره , و"إسرائيل" هي واقع بالنسبة له , يجب أن نقبله كما يقبله هو , وكما في 1975 كان هناك "راعي" كنسي قيل بالعلاقة بين الميليشيات المسيحية و"إسرائيل" , الحمد لله أننا لا نعيش تحت سلطة الكنيسة وإلا كنا سنضطر أن نصفق لزيارة البطريرك إلى فلسطين المغتصبة !
-
غبطة البطريركمقال رائععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع زيارة البطريرك هي خطوة للاعتراف بإسرائيل ليس اكثر ...وواضحة كعين الشمس خاصة في هذه الاوقات ... مع تمنياتنا ان تبقى الكرسي البطريركية مرجعا لجميع اللبنانيين وليس لتفرقتهم ...
-
قدقطفت لك وردة من زريعة الشرفة - هده كل حديقتي - وشربت معك قهوة الصباح ولو تعلم فقد قرأت كلماتك هذه كما لو انها صلاة صباحية لاله فلسطين الهنا المزروع في وجدان قديم انت ايقظته ايها الشاعر حامل الراية بيار ابي صعب تشرفت بقراءتك هذه تحية فقط
-
معك ايها المقاوم ... غبطة البطريركمؤتمر "الطريق الى القدس" للعلماء المسلمين أفتى بعدم حرمة زيارة القدس 30-4-2014. مفتي القدس الشيخ محمد حسين قال إن هذه الفتوى تأتي في الاتجاه الصحيح لدعم القدس 1-5-2014 لو فكرنا بموضوع الزيارة بعيدا عن المزايدات و العنتريات اللبنانية الفارغة و من جهة إنها تأكيد للوجود المسيحي في القدس، هذا الوجود الذي هو العدو الاول لتهويد القدس، سنكتشف بمنتهى السهولة ان هذه الزيارة هي عمل مقاوم من الطراز الأول.
-
وقفة عز للراعي ان شاء أن يفعل؟ليذهب البطريرك الراعي الى القدس المحتلة ولكن لتكن له وقفة عز يذكرها التاريخ لعقود قادمة وهي أن يرفض مصافحة أيا من المسؤولين الاسرائيليين وليقل لهم بصوت تنقله الشاشات العالمية ويسمعه العالم: لاأصافح يدا ملوثة بالقتل والظلم في بلد المسيح عليه السلام رسول المحبة والسلام الى الانسانية جمعاء وأنا تلميذ من تلامذته.
-
لا تطبعاولا هذه فلسطين وليس اسرائيل اذا قداسته يزور دينيا ارض المسيح وهذه بادرة إيجابية ان هذه الارض لا تنتمي الى اليهودية ربما هو قصد ذلك ومن يؤمن بأن ارض الله للجميع ليس ساعيا الى التطبيع
-
تسلم ايد اللي كتبت هالمقالة.تسلم ايد اللي كتبت هالمقالة. روحك نقية وطنية يا بيار. دعواتنا الى يسوع بأن يعود "أبونا" بشجاعة عن قراره ولا يذهب الى فلسطين "المحتلة" ليعطي بطريقة "غير مباشرة" صك براءة لأحفادالقتلة الذين جلدوا مخلصنا وصلبوه والذين هم اليوم يجلدون ويصلبون شعبنا في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ويهجّروه من أرضه. ان أمانة أنطاكية وسائر المشرق بين يديه الان.
-
أيها الراعي ... الصالح (2)إذهب إلى حمص حيث استشهد الأب الهولندي متشبثا برسالته ورعيته وصلي هناك لراحة نفسه ونفس كل مسيحي قضى هناك إبان هجمة التكفير برعاية إبليس "سيد هذا العالم" إذهب إلى مشارف كسب وبارك الجنود الذين يجاهدون لاستردادها إذهب إلى كل دير وكنيسة في سوريا وصلي هناك إذهب إلى المسيحيين الذي فقدوا أرضهم في المشرق وتشتتوا في جهات العالم وأنر جذوة العودة فيهم إذهب إلى المسيحيين الذين هجروا من أرضهم "لِتَحُطَّ الرُّؤَى الرُّوحِيَّةُ فِي مُعْتَرَكِ الْمُعَانَاةِ" أيها الراعي المثير للجدل ومنهم من يتهمك زورا بالدجل تحرك من مقلب العتمة وقف تحت الشمس ساطعا تمثل ببابا الأقباط الراحل تمثل بكل أسلافك الصالحين دع السياسة للسياسيين فإنهم يحاسبون وأنت فوق المحاسبة أنت مرجعنا الديني فارجع إلى رعيتك وستجد كل صاحب ضمير حر في رعيتك يعارض ما تعتزم القيام به من زيارة لإسرائيل وكم من حزن وأسى تثير فيهم جراء ما قررت أيها الراعي: عد راعينا الصالح بكل محبة واحترام
-
سؤال برسم ٠٠٠هل كان غبطته ليذهب الى القدس لو كان النظام الامني السوري ما زال قائما ؟؟ هل الفاتكان اصبحت محاورا في عملية السلام الفلسطينة بإسم المسيحيين٠
-
الأرض لنا !! - 2وها أنا أجد في مقالك برهانا واضحا على صحة ما أقول. أعني بالتحديد الجملة الاعتراضية التالية التي وضعتها بين هلالين (استقباله في الارض التي لم تعد لنا؟) لا يا عزيزي بيار. احتلال العدو لأرضنا العربية الفلسطينية لا يعني أنها لم تعد لنا. إنها لنا وستبقى لنا ولو دام الاحتلال ألف سنة. وزيارة الأرض المحتلة هي على عكس ما يتصور الكثيرون اعتراف وتأكيد بأنها لنا وليست للمحتل. والامتناع عن زيارتها هو استسلام للإحتلال وللمحتل. ليس مطلوبا أن نعود بفكرنا الى زمن الخمسينات والستينات. في ذلك الزمن كما تعلم يا أخي بيار، كانت قراءة صحيفة صهيونية أو كتاب عن الاحتلال جريمة وخيانة، الى ان "اكتشفنا" أن الانسان عدو ما يجهل، واعتمدنا سياسة "إعرف عدوك". لا شك في أنك تعرف قصة وزير الحرب الصهيوني موشى دايان الذي سخر من العرب بعد عدوان حزيران 1967 فقال إنه هزمنا لأن قادة جيوشنا لا يقرأون، ولأنه استخدم في ذلك العدوان الخطة العسكرية نفسها التي استخدمها جيش العدو في عدوان 1956!! وكلنا يعلم اليوم أن المقاومة اللبنانية الاسلامية الياسلة لديها دائرة متخصصة في الاطلاع على كل ما يصدر عن إعلام العدو ودراسته دراسة عميقة. وهذا من أهم أسباب نجاح المقاومة وانتصارها في عدوان تموز 2006. وثمة سبب آخر لنجاح المقاومة في تحرير الأرض قبل ذلك وهو أنها عملت من الداخل ولم تعتبر أن وجود جيش العدو على أرضنا يعني أن "الأرض لم تعد لنا"، بل على العكس تماما. بقيت وقاومت وانتصرت!! هذا هو رأيي المتواضع في المسألة. أرجو أن لا أكون على خطأ. والأفكار – كما الأعمال – بالنيات.
-
الأرض لنا !! - 1عزيزي الأستاذ بيار، بداية أحب أن أؤكد لك أنني لا أسعى الى شهادة في وطنيتي وإيماني بالقضية الفلسطينية وعدائي للصهاينة المجرمين. وأنا لا أقول هذا الكلام تشكيكا بك أو مزايدة عليك، لا سمح الله، بل لأنك لا تعرفني شخصيا من جهة، ولأني مواطن عادي بسيط من جهة أخرى. وبالتالي لا يفترض أن تكون مطلعا على أفكاري وتوجهاتي. لذلك أردت أن أوضح فكري ومعتقدي قبل التوجه بكلامي اليك. كل ما أستطيع أن أقوله في هذا المجال أن إحدى المرات القليلة التي أدمعت فيها عيناي، حزنا وغضبا، لا فرحا، كانت عندما رأيت صورة شغّيل فلسطيني شقيق يعمل في بناء إحدى المستعمرات الصهيونية التي يتجرأ إعلامنا العربي المتخاذل على تسميتها "مستوطنات". واعتبرت في حينه، ولا أزال، ذلك المشهد من أكثر المشاهد دلالة على مقدار الظلم اللاحق بإخواننا الفلسطينيين، الذين أوصلهم انعدام عدالة "المجتمع الدولي" الى أن يبنوا بأنفسهم منازل أعدائهم على أرضهم المحتلة. عزيزي بيار، قبل نشر مقالك، كتبتُ التعليق التالي على مقال الزميلة ليا القزي الأول عن زيارة البطريرك الى الأراضي المحتلة: http://www.al-akhbar.com/node/205677#comment-189475 وخلاصته أننا يجب ألا نستسلم للإحتلال ونكرسه، بل على العكس أن ننتهز كل فرصة لدعم صمود عرب فلسطين في الأراضي المحتلة، وخصوصا المسيحيين الذين بات عددهم أقل من واحد بالمئة. وخصوصا أن معارضو الزيارة اليوم هم أنفسهم الذين رحبوا بزيارة البطريرك الى الشقيقة سوريا باعتبارها تدعم صمود المسيحيين السوريين في أرضهم.
-
لا تُطبّعلو سمحت : لا تُطبّع