#باسيل: التشويش هدفه عدم التمييز بين الاوادم والزعران والفاسدين والصالحين
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 25, 2018
وموضوع الميدل ايست المركب يستحق التحقيق
فرأس الدولة عندما يشوه بهذا الشكل يصبح الامر تعرضا لكل اللبنانيين ومن يقوم به يفعله عن سابق تصور وتصميم وتخطيط ويجب ان يحاسب لأن هذا الامر لم يعد حرية تعبير
في ما يلي أبرز ما صرّح به باسيل في فيلادلفيا:
نفرح بالجماعة اللبنانية التاريخية هنا، وقد أسّست كنيسة لمار مارون قبل ١٢٥ عاماً. لكن ما نحاول فعله في وزارة الخارجية هو ألا تخسروا لبنانيتكم كي لا نخسركم.
يمكن للمنتشرين توسيع نطاق لبنان الاقتصادي عبر شراء منتجات لبنانية لتشجيع اقتصاد لبنان، كما أن مشاركتهم مهمة في القرار بعد إعطائهم فرصة التصويت.
بقدر ما تشاركون في الانتخابات في المستقبل تحمون الديموقراطية في لبنان، وتدعمونه في تجديد حياته لإيصال نخبة سياسية، لأنه لا يمكن أن نبقى على النسخ القديمة.
يجب عدم ترك أي لبناني غير مُسجّل والجنسية مهمة، فهناك محاولة دائمة تاريخياً لاستبدال شعب لبنان بشعوبٍ أخرى. القصة ليست جديدة، فلبنان يلعب دوراً كبيراً عبر نموذجه المناقض للتطرف. وعندما يرحل اللبنانيون بتنوعهم، يحلّ محلهم فكر أحادي يولّد التطرف.
أنعم علينا الله بشعبٍ عظيم، لكن بعض السياسيين الكاذبين يبعدون الناس عن الحقيقة. فهم ملّكونا غواصة وطائرة، وربما قمراً اصطناعياً في السابق، واليوم يتحدثون عن أربع طائرات. هذه حرب شائعات لقتل الناس بسمعتهم، تماماً كما يقتلون بالرصاص.
التشويش هدفه عدم التمييز بين الأوادم والزعران والفاسدين والصالحين، وموضوع الميدل إيست المركّب يستحق التحقيق. فرأس الدولة عندما يُشوّه بهذا الشكل، يصبح الأمر تعرّضاً لكل اللبنانيين. ومن يقوم به يفعله عن سابق تصور وتصميم وتخطيط، ويجب أن يُحاسب لأن هذا الأمر لم يعد حرية تعبير.
يتنطحون لتأليف أكاذيب مثل كذبة سيمنز، التي لم تمر إلا على من لا يعرف الحقيقة. فلو أخذنا العرض بلا مناقصة لكانت قامت القيامة، وهم كما دمروا لبنان بالحرب، يدمرونه اليوم بالكذبة. ومعركتنا معركة الحقيقة نقولها أينما كان.