قبل يومين من العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز، أحيا عدد من النشطاء المناسبة برفع لافتة تضامنية مع المعتقل في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله عند البوابة الرئيسية لخان الإفرنج في صيدا. الخان الذي تملكته الدولة الفرنسية في زمن الانتداب، تحول إلى مقر للمركز الفرنسي الذي يشغله بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة. إلا أن النشطاء وجدوا فيه مركزاً مناسباً لتذكير الفرنسيين العاملين فيه واللبنانيين على السواء بمرور 34 عاماً على استمرار اعتقال عبد الله. اللافتة التي رُفعت بعد مغادرة الموظفين، كتب عليها «34 عاماً من الاعتقال التعسفي في سجون الفاشية الفرنسية». رفع اللافتة تزامن مع انتشار شبان وشابات من المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية في شوارع صيدا، لتوزيع منشورات على المارة تحكي عن قضية اعتقال عبد الله. واللافت أن دوريات قوى الأمن الداخلي لاحقت الشبان والشابات، وحاولت منعهم من توزيع المنشورات. إشارة إلى أن لجنة التضامن مع عبد الله تُعدّ لتنفيذ اعتصامها السنوي أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، بعد غد السبت، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني.