مقالات مرتبطة
-
إنتخابات بيروت: أصحاب البيت ليسوا أصحاب القرار نقولا ناصيف
لكن كسر حدّة الجفاء بين الرئيسين التي تعود إلى أكثر من خمس سنوات، لم يؤدِّ إلى توافقهما على "سلة" الإنتخابات البلدية في طرابلس وجوارها، وتحديداً في الميناء. ففي هذا الإطار كشفت المصادر أن الحريري "بقي على موقفه المتمسك بالمرشح عمر حلاب رئيساً توافقياً لبلدية طرابلس، وغمز من قناة ميقاتي قائلاً له: إنه أحد مرشحيك الثلاثة!".
وأضافت المصادر أن ميقاتي ردّ عليه بأن الحلاب "أحد الأسماء الثلاثة الذين طرحتهم، هذا صحيح، إنما لم نجد فيه القدرة على "التقليع" بالبلدية كما نأمل، لأنه يحتاج إلى تدريب وزيادة في الخبرة كي ينجح، لذلك نحن نؤيد الدكتور عزام عويضة، ومصرّون على التمسك بترشيحه".
وأمام إصرار كل طرف على مرشحه، أضافت المصادر أن سلام "طرح فكرة مداورة الرئاسة بين الحلاب وعويضة ثلاث سنوات لكل منهما، لكن ميقاتي والحريري لم يتجاوبا مع هذا الطرح، واعتبراه غير عملي، ما دفع الحريري إلى استمهال سلام وميقاتي 24 ساعة قبل إعطائهما ردّه".
وأشارت المصادر إلى أن ميقاتي والحريري "كلفا مقربين منهما متابعة كل التفاصيل المتعلقة بالإنتخابات البلدية، وأنه يفترض في خلال ساعات قليلة أن تظهر نتائج اللقاء، إما توافقاً وإما لا توافق، وعندها صندوق الإقتراع سيكون هو الحكم بين الجميع".