تراهن «التجدد ــ مسيرة عطاء» على عدم التزام القاعدة العونية لائحة حبيشمقالات مرتبطة
إنتخابات بيروت: أصحاب البيت ليسوا أصحاب القرار نقولا ناصيف
أكبر الأقلام في جونية هو صربا (5700 صوت تقريباً)، ويُمثَّل بـ 6 أعضاء. في المرتبة الثانية يأتي قلم غدير (5400 صوت) وخُصص له أيضاً 6 أعضاء. مسقط رأس آل افرام، حارة صخر الثالثة (3000 صوت)، ولديها 4 أعضاء. وأخيراً ساحل علما، منطقة نفوذ حبيش، ممثلة بعضوين، وفيها قرابة 1700 صوت. يُفضل البواري حصر الحديث بالإنماء «وكنت أتمنى أن تكتفي الأحزاب بدعم اللائحة». يوضح أنه طرح ترشيحه «لأنني مقتنع بأنني أستحق الرئاسة. دعمني في البداية البون». بعد 18 سنة في الشأن البلدي (هو نائب رئيس المجلس البلدي الحالي ويعمل كما لو أنه الرئيس الفعلي)، يرفع البواري شعار «التجدد» عبر طرح نفسه رئيساً للائحة. يُصر على موقفه، موضحاً أنّ «الشأن العام يختلف عن الخاص، التواصل مع الناس أمر أساسي. نحن الخبرة لهؤلاء الشباب المندفعين. نُدربهم على العمل ونُغادر بعدها». يؤكد أن العمل داخل البلدية «بعيد عن منطق السياسة. في المجلس الماضي كان هناك من كل المكونات، وحالياً نحن نحظى بتأييد عدد من العونيين. للأسف الفريق الآخر يأتي بعقلية الحقد. جونية ما بتستاهل هلقد».
فياض أيضاً يُفضل التركيز على الشق الإنمائي من خلال سرد النقاط التي يتألف منها «المشروع الدقيق والواضح والجاهز للتنفيذ منذ اليوم الأول لتسلُّمنا. وعدنا بأن نفتح مجالاً للمساءلة كلّ ستة أشهر، وأن نكون بعد 6 سنوات فد نفذنا 100% من المشروع العملي الذي يشمل السياحة والحياة الطالبية والمجتمع والمهرجانات». يُستفز من وصف عهد أنطوان افرام (الرئيس الحالي للبلدية) بغير المنتِج، «المشكلة كانت في التواصل». يُعدد مشاريع سلفه ويستند إلى الأرقام ليؤكد فعاليته: «ارتفاع المداخيل من 5 ملايين و850 ألف دولار إلى 11 مليون دولار». الدمج بين اللائحتين أدّى إلى اختيار «6 أعضاء من المخضرمين و12 عضواً من الشباب. معركتنا مشروع إنمائي مقابل مشروع تحدٍّ وضغينة». يسأل إن كانت كرامة جونية تُصان بالقول إن حبيش لا يُعين افرام ناطور بناية عنده أو بالإشارة إلى وجود باصات مدفوعة تأتي إلى جونية تتقاسمها اللائحتان. يرد فياض بأننا «لا نتقاسم معه شيئاً. آل افرام يهمهم إنماء المدينة». يُراهن الرجل المقرب من الوزير جبران باسيل و«التيار» على عدم التزام القاعدة العونية لائحة حبيش «لأنهم أصحاب إصلاح وتغيير ولا يقبلون أن يغيروا نحو الأسوأ».