تجاوزت مجموعة من «القسام» السياج وهاجمت مقر قيادة فرقة العدو العاملة في رفح
وإلى جانب الحدث في عمق «غلاف رفح»، أعلنت المقاومة عن سلسلة من العمليات الميدانية والنوعية في عمق المدينة، إذ تمكّنت «كتائب القسام» من تفجير عين نفق مفخّخة بقوة راجلة مكوّنة من خمسة جنود، والقضاء عليها، في تل زعرب غرب رفح. وخلال النهار، توالت البيانات العسكرية الميدانية، حيث تحدّثت «كتائب القسام» عن استهداف خمس آليات، بين دبابة وجرافة، في محاور التوغّل شرق وغرب المدينة، فيما أكدت «قوات الشهيد عمر القاسم» التابعة لـ«الجبهة الديموقراطية» تفجير جرافة «دي ناين» في منطقة العبد جبر في مخيم يبنا غرب رفح، بعبوة شديدة الانفجار. أما «سرايا القدس»، فقد أعلنت عن استهداف مقاوميها، بالاشتراك مع «كتائب القسام» ، قوة معادية كانت تتحصّن في مبنى في مخيم يبنا بقذيفة «تي بي جي» مضادة للتحصينات، ما تسبّب بوقوع أفرادها بين قتيل وجريح. كذلك، تحدّثت السرايا عن استهداف آلية عسكرية بقذيفة «آر بي جي» في محور تل زعرب، وأضافت أنها قصفت القوات المتوغّلة في محيط منطقة العبد جبر بقذائف الهاون النظامية من عيار 60 ملم. أيضاً، قصفت «كتائب القسام» مقر القيادة والسيطرة التابع للعدو في موقع «كرم أبو سالم» بوابل من صواريخ «رجوم» القصيرة المدى.
ولم يكن «محور نتساريم» في وسط القطاع أكثر هدوءاً، إذ كانت المقاومة، أمس، عند أعلى مستويات الزخم والمشاغلة هناك. وأعلنت «كتائب المجاهدين» عن قصف مواقع العدو المستحدثة بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون، وكذلك أكّد عدد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة استهداف الحاجز بالعشرات من قذائف الهاون. وفي محور التقدم الجديد في شرق مدينة دير البلح والمنطقة الوسطى، قالت «سرايا القدس» إنها أطلقت صاروخي «بدر 1» في اتجاه القوات المتوغّلة، كما استهدفت «كتائب القسام» جرافة «دي ناين» بعبوة «شواظ»، وفجّرت دبابة «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» شرق دير البلح. وأمام كل تلك التطورات، رأى عدد من الصحف الإسرائيلية تعذّر عودة سكان «غلاف غزة» من المستوطنين، ولا سيما بعد تجدّد التهديد بتكرار عمليات الاقتحام.