سلّمت مصر لحماس في 8 نيسان الجاري، ورقة «مبادئ أساسية لاتفاق الإطار»، والتي تبيّن أنها حصيلة مشاورات بين المسؤولين المصريين مع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز. ولم تكن هناك موافقة إسرائيلية عليها أصلاً. كُتبت الورقة باللغة الإنكليزية وتمّت ترجمتها بصورة غير رسمية من قبل الوسطاء.تنشر «الأخبار» في ما يلي نص الورقة المصرية التي رفضتها المقاومة.

«ترجمة غير رسمية»
مبادئ أساسية/ 8 نيسان 2024

اتفاق بين الجانب الإسرائيلي
والجانب الفلسطيني في غزة
على تبادل الرهائن والسجناء
والعودة للهدوء المُستدام

الاتفاق الإطاري مكوّن من 3 مراحل وكل مرحلة 42 يوماً، وهي على النحو التالي:

في المرحلة الأولى:
وقف جميع العمليات العسكرية من الجانب الفلسطيني ضد جميع الأهداف الإسرائيلية – سواء المدنية أو العسكرية.
وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي. وجميع المناورات الهجومية والاقتحامات الجديدة في قطاع غزة.
وقف جميع التحركات الجوية (العسكرية والاستطلاع) في قطاع غزة لمُدة 6 ساعات يوماً لغاية اليوم الـ 14 من الاتفاق، كما هو موضح أدناه، وبعد ذلك يكون الوقف لمُدة 8 ساعات يومياً.
في اليوم الذي سيتم الاتفاق عليه بأن يُمثل يوم بدء تنفيذ المرحلة الاولى (تاريخ التنفيذ)، ستقوم القوات الإسرائيلية بإعادة التموضع خارج المناطق المُكتظة بالسكان في قطاع غزة وذلك إلى مناطق مُؤشّرة على الخريطة التي سيقدّمها الجانب الإسرائيلي.
عودة النازحين إلى شمال قطاع عزة:
يلتزم الجانبان بالبدء بالعودة التدريجية للنازحين المدنيين إلى شمال غزة خلال المرحلة الأولى، وفي اليوم الأول، ستضمن إسرائيل التوصيل الفوري للمُساعدات الإنسانية والمساكن المُؤقتة اللازمة لتحضير مناطق في الشمال للعودة الآمنة للنازحين منها. وبالتوازي مع ذلك، وخلال الأسبوع الأول من المرحلة الأولى، سيقوم فريق من الأمم المتحدة بتقييم المُتطلبات اللازمة لضمان العودة الآمنة للمدنيين إلى الشمال.
توافق إسرائيل على البدء بالعودة غير المُقيّدة للسكان المدنيين إلى الشمال في اليوم الـ 14.
سيتم فتح شارع الرشيد (الطريق الساحلي) لتسهيل هذه العودة، وستقوم القوات الإسرائيلية بإعادة التموضع بمسافة 0.5 كيلومتر شرق شارع الرشيد، ولن تبقي على أيّ نقاط تفتيش على الطريق المُخصّص للعودة.
توافق إسرائيل أيضاً على فتح شارع صلاح الدين للعودة غير المُقيّدة للسكان المدنيين إلى الشمال في اليوم الـ28. ستقوم القوات الاسرائيلية بإعادة التموضع بمسافة 0.5 كيلومتر شرق وغرب شارع صلاح الدين، ولن تبقي على أيّ نقاط تفتيش على الطريق المُخصّص للعودة.
وضع الترتيبات المُناسبة للمُساعدة في تسهيل العودة الآمنة والمضمونة والمنظّمة للمدنيين غير المسلحين إلى الشمال (الموضوع قيد النظر والمُناقشة).
إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل المسجونين الفلسطينيين:
في اليوم الأول، سيبدأ الجانب الفلسطيني بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بداية بالنساء، وسيكون مجموع عدد الرهائن الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى هو 40 من فئات النساء المُتبقيات (بمن في ذلك المُجندات)، والأطفال تحت سن 19 سنة، والرجال فوق 50 سنة، وجميع الرجال المُصابين والمرضى، استناداً إلى قائمة سيقوم الجانب الإسرائيلي بتقديمها.
وفي حال عدم قدرة الجانب الفلسطيني على توفير عدد 40 من الرهائن الأحياء من هذه الفئات، سيقوم بإطلاق عدد من الرهائن الرجال للوصول إلى مجموع عدد 40. (رهائن المرحلة الأولى).
بالمقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح مجموع 900 سجين فلسطيني، وأن يكون من بينهم 100 سجين محكومين بالحُكم المُؤبد (يتم اختيارهم من خلال الاتفاق). وسيشمل الـ 900 سجين الـ 47 سجيناً الذين أُعيد اعتقالهم منذ اتفاق شاليط.
عند اليوم الـ 14، يجب أن يقوم الجانب الفلسطيني بإطلاق سراح ما لا يقل عن 20 من رهائن المرحلة الأولى، مقابل العدد المُتفق عليه من المسجونين الفلسطينيين، وذلك لغرض قيام الجانب الإسرائيلي بفتح شارع الرشيد وتمكين استخدامه المُقيّد من قبل النازحين الغزيين العائدين إلى الشمال.
عند اليوم الـ 28 يجب أن يقوم الجانب الفلسطيني بإطلاق سراح ما لا يقل عن 35 من رهائن المرحلة الأولى، مقابل العدد المُتفق عليه من المسجونين الفلسطينيين، وذلك لغرض قيام الجانب الإسرائيلي بفتح شارع صلاح الدين وتمكين استخدامه غير المُقيّد من قبل النازحين الغزيين العائدين إلى الشمال.
في الأسبوع الـ 5، سيقوم الجانب الفلسطيني بإطلاق سراح جميع الرهائن المُتبقين للمرحلة الأولى، مقابل العدد المُتفق عليه من المسجونين الفلسطينيين.
النسبة الدقيقة من المسجونين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل رهائن إسرائيليين من كل فئة سيتم تحديدها بعد القيام بالتوافق بين القوائم الفلسطينية والإسرائيلية بشأن العدد المُتبقي من الرهائن الأحياء في كل فئة وستكون النسبة مقابل إطلاق سراح المُجندات هي نفسها النسبة التي سيتم استخدامها لأي رهائن من الرجال الذين قد يحتاج إلى اطلاق سراحهم للوصول إلى مجموع 40.
يحق للجانب الإسرائيلي إبعاد أي من المسجونين الفلسطينيين المحكومين بالحكم المؤبد المطلق سراحهم.
لا تُمثل مفاتيح إطلاق سراح الرهائن مقابل المسجونين أساساً للتفاوض على إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.
ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها المُكلّفة والمُنظمات الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
سيقوم الجانب الإسرائيلي بالسماح وتسهيل – بأقصى استطاعته – الدخول المنسّق لكميات مُكثفة وكافية من المُساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة، بما في ذلك المساكن المُؤقتة (الكرافانات) والخيم بسعة نقل 600 شاحنة يومياً إلى كل مناطق قطاع غزة بما فيها الشمال ودون تقييد في الأعداد المُخصص دخولها المنسق إلى الشمال، بما في ذلك الوقود – بكميات يتم الاتفاق عليها – بما في ذلك ما يلزم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات المدنية اللازمة لإزالة الركام والبدء بإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب داخل قطاع غزة في القطاعات المدنية التالية: الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق، في جميع مناطق قطاع غزة، وتسهيل الدخول المُنسّق لما يتم الاتفاق عليه من المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وإيجاد رفات الموتى، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
السماح بدخول مُستلزمات ومُتطلبات إقامة مُخيمات الإيواء اللازمة لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب كما هو مذكور في أعلاه.
بدءاً من اليوم الـ 14 من المرحلة الأولى، سيتم السماح لعدد يتم الاتفاق عليه من الجرحى العسكريين بالسفر عبر معبر رفح لغرض تلقّي العلاج.
بما لا يتجاوز اليوم الـ 14 من المرحلة الأولى، سيتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام.

في المرحلة الثانية:
الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام وعلى إطلاق سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين المُتبقين، المدنيين والعسكريين، وإطلاق سراحهم مُقابل إطلاق سراح مسجونين فلسطينيين، سيتم الاتفاق على أعدادهم وأسمائهم.
الحركة الكاملة لحركة السكان في جميع مناطق قطاع غزة والعودة غير المُقيّدة للنازحين إلى أماكن سكنهم بما في ذلك شمال قطاع غزة.
الوصول إلى... والتعرف إلى رفات الموتى الموجودة في الأطراف تحت سيطرتهم.

في المرحلة الثالثة:
تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليهم، بما يشمل رفات الموتى الموجودة لدى الجانبين قبل 7 أكتوبر 2023.

الضامنون لهذا الاتفاق:
قطر، مصر والولايات المتحدة