رفاقي وأحبّائي من مخيّمات اليرموك وخان الشيح وسبينة والنيرب في سوريا،ما كان أجملكم وأنتم تتقدّمون، بجرأة وإيمان عزّ نظيرُهما، إلى الأسلاك الشائكة التي تفصلكم عن وطنكم فلسطين. كنتم تقولون لمغتصب أرضكم الحبيبة إنّ السنوات الطويلة التي أبعدتكم عنها لم تنسكم لحظة واحدة أنّكم على أهبة الاستعداد، في أيّ لحظة، للعودة إليها وطردِ المغتصب منها وبناءِ وطن يليق بمعاناتكم المديدة وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا من قَبْلكم.
■ ■ ■
تذكّرتكم يا رفاقي حين جلسنا معاً، العامَ الماضي، في اليرموك وخان الشيح، بعد ندوتين شرّفتموني بإلقاء كلمتيْن فيهما. بعد ندوة خان الشيح تحديداً، دعوتموني إلى العشاء في أحد بيوتكم. هناك، أبيتُ أن أتحدّث لأنّني كنتُ أودّ أن أسمعكم. أخبرتموني عن جهادكم اليوميّ لإبقاء راية فلسطين مرتفعةً في مخيّمات سوريا. أخبرتموني كيف رفضتم معاشات التفرّغ، وكيف تطوّعتم للعمل في مكاتب فصيلكم، لكي توفّروا عليه المال. قلتم إنّكم تدفعون من جيوبكم المثقوبة من أجل فلسطين، وتحْرمون أنفسَكم وعائلاتِكم لقمةَ العيش أحياناً. وحين طلبتم إليّ الحديث، تلعثمت، ثم انفجرتُ بالبكاء.
بكيتُ كما فعلتُ بعيْد رحيل «حكيمكم». قلتُ ـــــ إنْ كنتم ما زلتم تذْكرون ـــــ إنّني أشمّ فيكم رائحة جورج حبش، وإنّ الحكيم لم يمت بل يتجدّدُ حياةً بكم، يوماً بعد يوم. نعم، لم يكن حبش وأبو ماهر ووديع وغسّان كنفاني أكثرَ حياةً، في عينيّ، ممّا كانوا عليه في تلك الأمسية الرائعة. ولم تكن فلسطينُ التي فقدها آباؤكم وأجدادُكم أقربَ إلى قلبي من تلك اللحظة.
واليوم، إذ أراكم تواجهون المحتل الإسرائيليّ بصدوركم العارية، أشعر بأنّ إيمانكم بقضيّتكم العادلة يتجسّد فعلاً باهراً يلغي الحدود المصطنعة وكلّ معاهدات الاستسلام... المكتوبة وغير المكتوبة.
■ ■ ■
ولكنْ، ولكنْ، وأنتم يا رفاقي اعتدتم «لكنْ» منّي إلى درجة التأفّف والتململ:
ـ ألم تتساءلوا لماذا «سُمح» لكم اليوم بالوصول إلى الحدود بعدما مُنعتم، أنتم وآباؤكم، من ذلك طوال 44 عاماً؟
ـ لماذا «سُمح» لكم اليوم بمقاومة العدوّ الإسرائيليّ المجرم، المدجّج بالسلاح الفتّاك، بالحجارة فقط في أحسن الأحوال؟
ـ لماذا «سُمح» لكم اليوم بالتظاهر هنا، فيما يُقمع إخوانُكم ورفاقُكم... هناك؟
ـ لماذا «سُمح» لكم بالتعبير عن رأيكم أمام الحدود مع العدوّ، فيما تُهانون وتُذَلّون أمام كلّ الحدود العربيّة من المحيط إلى الخليج، بل تُمنعون أحياناً من إقامة نشاطات سلميّة إلّا برعاية الاستخبارات؟
■ ■ ■
رفاقي وأحبّائي في مخيّمات سوريا،
حين شاهدتُكم قبل أيّام على حدود مجدل شمس الأبيّة، تذكّرتُ يوم 15 أيّار. يومَها، نزلتُ مع رفاقي إلى الحدود اللبنانيّة مع فلسطين. كنّا عشرات الآلاف، وكان أمامنا أوّلَ الأمر، وأكرّر أوّلَ الأمر، ثلاثون جندياً لبنانياً. كان يَصْعب على أيّ عاقل ألّا يرى المذبحة قادمةً. اعذروني أيّها الشهداء والجرحى من برج البراجنة وعين الحلوة والبرج الشمالي والرشيديّة والبدّاوي وغيرها من مخيّمات لبنان، لكنّ دمكم الطاهر كان قد سُفك من قبلِ أن يُسفك! وهو قبل أيّام، يا رفاقي الشهداء والجرحى في مخيّمات سوريا، سُفك أيضاً من قبلِ أن يُسفك!
أعلمُ أنّ التحرير يتطلّب دماً؛ هذا ما علّمنا إيّاه شيخُنا السوريّ البطل عزّ الدين القسّام، والشهداءُ أبو جهاد، والشقاقي، وغسان، وأبو علي مصطفى، والآلافُ غيرهم، ولكنْ، ولكنْ، أكان من الضروريّ أن يُسفك هذا الدمُ من دون أن يُسفك دمُ جنديّ إسرائيليّ واحد؟ أيكون لزاماً عليكم، يا أبناء البرج والحلوة والخان واليرموك... أن تواجهوا السلاحَ عزّلاً؟ وما الهدفُ من ذلك؟ ألتُثْبتوا أنّكم تريدون العودة إلى دياركم الحبيبة؟ ومَن شكّك لحظةً، إلا أنصار الفاشيّة والعنصريّة في لبنان، في أنّكم لا ترضوْن عن فلسطين البهيّة بديلاً؟
ألم تتساءلوا السؤالَ الممضَّ الآتي: إذا «سُمح» لنا بالذهاب إلى الحدود مع فلسطين، أكان ذلك من لبنان أمْ سوريا، فلماذا لم نستحصلْ على سبل المواجهة المتكافئة، أو أقلّ منها قليلاً، وإلّا فلماذا لم نستحصلْ على سُبل «الأمان النسبيّ»، إنْ كان هدفُ التظاهر أمام الحدود تعبيراً معنوياً عن حقّنا ورغبتنا في العودة؟
ألم تتساءلوا، مثلما تساءل رفيقُكم يوسف فخر الدين: أين خطّة العمل؟ أين الكادر المختصّ الذي يَحُول دون أن تكونوا «صيداً سهلاً» أمام قنّاصة العدوّ؟ وما هو الهدفُ الحقيقيّ من ذهابكم إلى الحدود، ومن سقوطكم شهداء بررة، ومن تعويق العشرات منكم؟
■ ■ ■
رفاقي في مخيّمات لبنان وسوريا،
دمُكم أغلى ما في هذه الأمّة، فلنحرصْ على أن تكون كلُّ نقطة دم جديدة في خدمة هدف واضح لقضيّتنا. وعلى كلّ مَن يريدنا، من الحلفاء، أن نقاتل، أن يُخبرنا لماذا يريدنا أن نقاتل الآن الآن وليس غداً، أو في العام الماضي، أو في نهاية الثمانينيّات مثلاً؟ وعلينا أيضاً أن نسأل فصائلنا الفلسطينيّة: ماذا حدث؟ نريد توضيحاً علنياً، لا تعميماً داخلياً فحسب!
أعرفُ أنّ كلامي سيغيظ الكثيرين، وستتعالى أصواتُ المخوِّنين والمزايدين، غير أنّ ذلك كلّه لا يوازي حرصي وحرصكم على أن يصبّ كلُّ دم قادم في مجرى الهدف الصحيح: التحرير الحقيقيّ. والتحرير الحقيقيّ لا يكون، بالمناسبة، إلّا مترافقاً مع الحريّة والديموقراطيّة والكرامة الإنسانيّة.
* رئيس تحرير مجلة الآداب
29 تعليق
التعليقات
-
رفيقي العزيز أن تعبيرك فيرفيقي العزيز أن تعبيرك في هذه الأسطر هو ما حصل تماما ً كوني أحد المشاركين في التظاهر امام الحدود في مجدل شمس الأبية مرتين لقد كنا أقل من صيد سهل ويجب ان يتوجه السؤال الأخير ليس للفصائل فمن كان على الأرض عرف ان الفصائل قد منعت الخروج في المرة الثانية لحرصها على أن لا يسال الدم الفلسطيني بتلك التي حصلت ولمعرفتها التامة بان الدم الفلسطيني أغلى من دماء هذه الامة ، ولكن اندفاعنا نحن كشباب فلسطيني وحبنا الكبير لأرضنا هو ما دفعنا أكثر للخروج وقد تسائلنا لماذا سمح لنا الآن بعد 44 عام من المنع ولكن كما قلت الحماس وربما التهور واسمح لي أن أمدح قليلاً الشجاعة التي قل نظيرها هي السبب .التقيت بك في المرتين التي زرت فيها سوريا وألتقيت عشر مرات في لبنان وحضرت لك أكثر من 8 محاضرات وندوات وقرات لك الكثير وأكن لك من الحب والاحترام الكثير الكثير وأشكرك أكثر على هذه المقالة لأنها أصابت ما نحس به من ألم على فقداننا لشباب في مقتبل العمر وبعضهم أصدقاء لنا ولي شخصيا ً وأعيد يجب أن يتوجه السؤال لمن سمح لنا بالخروج بعد هذه المدة الطويلة تحياتي لك ولك مني فائق الاحترام والتقدير
-
اقرأhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261786&sms_ss=facebook&at_xt=4de9c274b94e535f%2C0
-
رد من سماح إدريس على منتقدي مقالهالاعزاء، شكرا على كل تعليقاتكم. المشكلة ليست فقط في عدم تكافؤ الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)؛ فهذا قد يتغلب عليه الشعب بالمثابرة والتدريب والتصميم والحشد. لكن، وكما كتب مجهول في أحد التعليقات: "بدنا قرار سياسي شريف ونزيه ومعلن، ومش مهم بعدها الإغلاق او الفتح". أنا أؤيد التحرك باتجاه الحدود، ولكن ضمن خطة شاملة نكون نحن جزءا من اسيادهاـ لا مجرد بيادق فيها!وإلى أن يتم لنا ذلك يا ماجد (ألمانيا) فإنّ الاستشهاد ليس الأمر الأوحد الذي نستطيع فعله؛ فالثورة لا تكون بالشهداء وحدهم بل بالتخطيط والذكاء والدعاية وبناء التحالفات الصائبة... وإذا كان الشهداء وحدهم صناع الثورة فلماذا لم يذهب المنتقدون ويستشهدوا هم أيضا؟
-
شكراسماح ادريس.......شكرا.المناضل لا تتوه بوصلته.
-
هي مزاجيّة إذنحقاً كما ذكر أخ احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك؟ أو كما قال آخرون مثلاً إذا منعوا الفلسطينيين فهم خونة وإذا سمحوا للفلسطينيين هم خونة أيضاً حقاً أين التاكافؤ بين المنتفضين في فلسطين وجيش إسرائيل أم بلغت بنا المزاجيّة حدّاً لا يعود للمبادئ مكان أو أثر يا أستاذ سماح نحن نحبّك ولكن كما قال العظيم جورج حبش بئس من أدرك الفكرة وتخلّى عنها.
-
استاذ سماح: اسمح لنا قبل حفلة تبادل التهم!نقطتان تستحقان التعليق في مقال الاستاذ سماح ادريس. الاولى هي التوجه الى الحدود الفلسطينية بلا حماية. هذه نقطة ربما لا يدركها الا الفلسطيني وكل من له وطن محتل. الشوق الى الوطن يلغي كل ما عداه وله منطقه الخاص. هو شوق الحبيب الى الحبيب والذي كثيرا ما يضع العاشق الحقيقي في مواقف تخالف المنطق والعقل كما حصل في ١٥ ايار. الشعب زحف نحو فلسطين والباقي تفاصيل لان الدرس الذي نتعلمه منذ الطفولة هو ان فلسطين عروس مهرها الدماء. وما حصل في على الحدود اللبنانية والسورية خير دليل على ذلك وخير رد على من يتهم الفلسطيني بانه يريد ان يتوطن عند ميشيل عون ونعمة الله تبعه. النقطة الثانية هو ان التوجه نحو الجنوب بشكل سلمي هو اقصى ما يطيقه البلد والجنوب خاصة. لا نريد ان ندخل في ذكريات مرة ومريرة وايضا لا نريد ان يرش اهل المنطقة الارز والعطر على الدبابات الاسرائيلية ولا نريد ان ندخل في حفلة تبادل تهم عن "التجاوزات". حين تقرر الامة ان تتصرف كامة تدافع عن حقوقها فنحن حاضرون لان نكون في اول الصفوف كما يجب وحتى ذلك الوقت لنترك الامور كما صورها محمود درويش " قاتل يدلي بسكين وقتلى يدلون بالاسماء" والشهداء ويتفرجون على بلادهم من خلف سياج شائك وامام الرصاص. نأمل انه عبر المقاومة الاسلامية والاحزب اليسارية قد نصل يوما الى حد قبول اهلنا في بلاد العرب بان نسعى الى تحرير بلادنا معهم وان اضطررنا لذلك انطلاقا من ارضهم ومتى قبل العرب بذلك قرارا وثمنا، فما هي اسرائيل عندها؟ شئ مخيف ولا شئ. تلك الايام آتية لا ريب فيها. يوما ما. فلننتظر ونموت واقفين.
-
فلسطيني يؤيد هذا الرأيهذه المقالة راقية انسانيا و سياسيا. المراجعة النقدية باتت ضرورية و نحن نخوض نضال العودة.
-
لقد علقت على هذا الموضوع فيلقد علقت على هذا الموضوع في هذه الجريدة الحبيبة الى قلبي وتقريبا كما كتبت انت ولكن لم ارى التعليق !لماذا لا اعرف يمكن لم ينجلي الامر بعد؟ والذي حصل في المخيم؟بكيت وانا ارى الدم يسيل في المخيم.لمصلحة من كل هذا؟الكل يعرف لكن لا احد يفتح فمه للاسف الشديد.
-
مقال معبر وجميلمقال معبر وجميل
-
كل ما قلتيه صحيح والصحيح ايضاكل ما قلتيه صحيح والصحيح ايضا انهم سيخونوك لان كل من ينطق بالحقيقة فهو خائن خائن. مع كل التقدير
-
ولكن الحقيقية !2التظاهر والحجارة يذكرون من نسي من العرب أن هناك أرضا عربية ما زالت مغتصبة أما أهلها فلم ولن ينسوا,أما التحرير الحقيقي فهو آت إن شاء الله فلو كان هناك ديمقراطية "فزيت على زيتون" أما أن لم يكن ذلك فلا ضير !! لأن ما سيحررها هم الرجال الذين اعاروا الله جماجمهم وحملوا البندقية والصاروخ في يدهم ثم صرخوا "الله أكبر فوق كل معتدي" وهذا وفقط هذا ما سيحرر حقيقة وواقعا وتجربة ومن لم يتعلم من تجربته لن تقدم له الكتب والنظريات شيئا !! ولسنا مخونين ولا مزايدين ولكن كل يقول رأيه,ورأيي كما قال حكيم : وعين الرضا عن كل عيب كليلة...ولكن عين السخط تبدي المساويا
-
"ولكن" الحقيقية !لماذا لم يسأل أقارب وأعزاء المئات من الشهداء الذين كسرت عظامهم وقتلوا بالرصاص والسحل في الإنتفاضة الأولى :"لماذا لم نستحصلْ على سبل المواجهة المتكافئة" أو "سُبل «الأمان النسبيّ»"؟! من دعى إلى أحياء يوم النكبة بهذه الطريقة على الفيسبوك ؟ أهم من أمن الباصات والنقليات هنا أم من فتح الحدود لأول مرة هناك ؟! كم هو مناسب ومواسي أن نوجه التحية "للشهداء الأبرار" عن طريق توجيه رسالة مفتوحة إلى أهلهم معناها أن شهدائهم غرر بهم لتغطية قتل هناك عبر السماح لهم بالوصول إلى الحدود هنا وهناك !! من هو هنا يمدهم بالسلاح والدعم الإعلامي واشياء أخرى لا ضرورة لذكرها وقد أعتقل له عناصر في الأردن ومصر يحاولون إيصال "سبل المواجهة المتكافئة" ! ومن هو هناك يؤمن لهم ملجأ على سيئاته هو أفضل ما قدمته دولة عربية أخرى واشياء أخرى لا داعي لذكرها وقد ذكرت مليون مرة ! ومع ذلك فمن هو هنا وهناك لم يقوموا إلا بواجبهم بل أقل وليس لهم "جميلة" وهم للإنصاف لم يربحوا أحد هذه "الجميلة" فإذا كان ذلك كذلك لماذا لم تؤمن لهم الدولة التي انتصرت فيها "الحريّة والديموقراطيّة والكرامة الإنسانيّة" "سبل الأمان النسبي" لكي يصلوا إلى حدود غزة التي بالمناسبة ما زالت على حالها ولكن الفرق أن أبو الغيط كان أكثر صدقا مع أهلها فلم يعدهم كذبا بفتحها لكي يتنفسوا مثل بقية البشر من الموجود الأن في السلطة !!!
-
وانا ابكي دماشكرا سماح، شكرا لك على الحرص والتفاني حتى الانصهار في فلسطين، فقد وضعت يدك على الجرح، انني من فلسطين وحزبي ايضا لكني اسأل كل الفصائل ما هي برامجكم للشتات؟ وهل هو جمهور احتياطي يستدعى كالقطيع في لحظة سلخ؟ لماذا اذا كان مركز الثورة هو الشتات يموت الداخل، واذا نتقل من الشتات الى الخارج يموت الشتات؟ هل تنفع كل المكاتب المنتشرة في فيافي الارض عوضا عن الجماهير المنظمة؟ الدم الذي سال كان غاليا جدا، جدا في لحظة مد نجحت فيها ثورات باقل كلفة من الدم؟ ورغم ذلك مستعدون لتقديم الدم ولكن في مجرى صحيح ومتراكم لا في فزعة موسمية. مجرم من قتل ابناء اليرموك في مخيمهم، وخطاء من دفع بالشباب الى حيث الجيش المدجج وهم عزل، لا بد من محاسبة قبل المراجعة، فالدم واضح وعلى اصحاب القرار الاستقالة وهذا اقل الحقوق للشهداء. في بيرزيت، كنا احيانا نشم رائحة استعداد جيش الاحتلال، فاذا ما كانت رائحة يفوح منها البارود احجمنا لنختار لحظة اخرى، ورغم ذلك مكثنا طلابا في الجامعة عشر سنوات بسبب الاغلاق المتكرر للجامعة، او بسبب الاعتقال الطويل، لم نتعب، ولكننا تعلمنا فنون الصراع فكانت الانتفاضة الكبرى ثمرة هذه الخبرة، وهو ما ينكره المحللون ويدركه الممارسون. للمزيد طالعوا قسمات القائد احمد سعدات فكل ذاكرة النضال الجماهيري محفورة في اخاديد جبينه (جبهته).
-
من زاوية ثانيةأقر بصحة ماأوردت في مقالتك. فالاستحصال على سبل المواجهة المتكافئةأرضية وأولوية . هذه زاوية مرئية . ومن زاوية أخرى : انتظروا انتظروا انتظروا حتى يأتي قوم يعملون لتحقيق هذا الهدف ولنتابع حياتنا آمنين مقهورين عاجزين محملين الآخرين - وبكل ثقافة وحنكة والهام من الله - أسباب عجزنا.
-
اوافق السيد سماح الراي واوافق السيد سماح الراي و احترمه من حيث المبدأ، و لكن الا يمكن اعتبار التحرك السلمي الشعبي باتجاه الحدودالذي حشد له عن طرق شبكات التواصل الاجتماعي جزء او مثل التحرك الشعبي السلمي في الوطن العربي الذي يدعمه ويؤيده السيد سماح و الذي ادى الى كثير من سفك للدماء بين ابناء الوطن الواحد!!! هذا سؤال موجه للسيد سماح و اليساريين بغض النظر عن اللازمة الاخيرة عن اصوات المخوننين و المزايدين والتي باتت عادة في نهاية كل مقال يكتبه المنظرين العرب اخيرا.
-
بكفي يااااااااااااااااااااااعندما انطلقنا بالتحضيرات للمسيرات ونسقنا مع اخوتنا من جميع الدول العربيه.. لم يكن هناك فصيل.. او تنظيم.. او نظام مشارك.. كنا نحن نحن.. من سئمنا الكتاب والشعراء والسياسيون وكلمات غير الكلمات و و و و سئمنا المتاجره بنا.. لهذا اتجهنا الى الحدود.. عن قناعه وليس لأننا "وسيله" بيد احد.. وليس لأن هناك من يريد استغلالنا.. كفاااااا فعلا كفاااااااااااا تسمون استعدادنا للتضحيه بأنه متاجرة بدماؤنا.. لا يا اخي.. نحن لسنا سلعة لأي تاجر.. سئمنا من ينتقد تحركنا وكأنه البطل الذي حرر فلسطين ورفضنا تحريره لها وذهبنا لنهدر دماؤنا "بس هيك شطاره" من يتاجر بنا هو من يريد ان يكتب كلمتان ناجحتان على حسابنا.. من يتاجر بنا.. هوالمسؤولين الذين صعدوا الى المنابر.. نعم هناك من يريد التجاره.. ولكننا لسنا سلعة أحد.. فلن نسمح لأحد بذلك.. ومستمرون في مسيراتنا.. لأننا سئمنا الإنتظار.. ماذا تريدنا ان ننتظر؟؟؟ ننتظر الى توقيع اتفاقية المفاوضات؟؟ والاعتراف بما يتكرم علينا به العدو من اراضي فلسطين بدولة فلسطينيه ليجلس "كم نفر" على كراسي؟؟؟ لا والله لن نترك حقنا بالعوده.. لا والله لن نسكت عن حقنا بالعوده.. لا والله لن نستسلم.. سيسكت الحكام كالعاده.. ولكن مصير الشعوب كلها ان تنتفض معنا............................. وبكفي تحكونا كاننا اطفال بالروضه
-
تنويه هاملو لم يستشهد بعض الشهداء لما كانت لديك الحجة لتسميهم أبطال المخيمات أو لكان الكثير سينسى وجودهم. الرحمة والخلود للشهداء وتأثيرهم سيكون اكبر مما تتخيلون
-
كل التقديرمقال شجاع وصادق وأؤيد موقفه.
-
تحيا فلسطينالابطال يصنعوا الحدث ، هم فقط منارتنا و املنا لتغيير الواقع الاليم فلنكون لهم سندا و لا نحبطهم بتحليلاتنا السخيفة ، هل يريد الاستاذ سماح من فلسطينيي الشتات ان لا يعملوا شيئا و ان يتسائلوا فقط لماذا سمح لهم بالمواجهة السلمية ، اذا سمح لهم بالتحرك نشكك و اذا لم يسمح نلعنهم ، كان بالاحرى بدل ان تحرضهم على الدولة المضيفة سوريا ان تلعن باقي دول الطوق التي منعتهم ، بلد الحرية الطازة مصر اقفلت معبر رفح وفي لبنان العزيزجيف اعطى الاوامر و الاردن حدث و لا حرج ، ارجوك يا استاذ سماح ان لا تكون سكينا اخرى على سوريا فيكفيها الهجمة الغربية و الاقليمية و العربية الضخمة و ضغوط و اعلام و تسليح للقطعان الطائفية و الظلامية التكفيرية
-
تحيا فلسطينالابطال يصنعوا الحدث ، هم فقط منارتنا و املنا لتغيير الواقع الاليم فلنكون لهم سندا و لا نحبطهم بتحليلاتنا السخيفة ، هل يريد الاستاذ سماح من فلسطينيي الشتات ان لا يعملوا شيئا و ان يتسائلوا فقط لماذا سمح لهم بالمواجهة السلمية ، اذا سمح لهم بالتحرك نشكك و اذا لم يسمح نلعنهم ، كان بالاحرى بدل ان تحرضهم على الدولة المضيفة سوريا ان تلعن باقي دول الطوق التي منعتهم ، بلد الحرية الطازة مصر اقفلت معبر رفح وفي لبنان العزيزجيف اعطى الاوامر و الاردن حدث و لا حرج ، ارجوك يا استاذ سماح ان لا تكون سكينا اخرى على سوريا فيكفيها الهجمة الغربية و الاقليمية و العربية الضخمة و ضغوط و اعلام و تسليح للقطعان الطائفية و الظلامية التكفيرية
-
يا رفيق سماح اليس الاولى بكيا رفيق سماح اليس الاولى بك ان تخاطب اللبنانيين و الفلسطينيين في بلدك لبنان و ان تكون ايضا خائفا على دمائهم , و لكن يبدو لي ان هذه الرسالة غريبة و مريبة و هي التي تحتاج الى الاسئلة . تحياتي
-
شكرا على هذا المقال المعبرشكرا على هذا المقال المعبر والصادق
-
اعتقد اننا كفلسطينيين بالغيناعتقد اننا كفلسطينيين بالغين و راشدين و اصحاب قرار نفسنا و لسنا بحاجة لنصائح او توجيهات احد لا النظام و لا معارضيه ... على الحدود طالعين شهداء بالملايين على فلسطين طالعين شهداء بالملايين
-
طبعا المخطط لازم يمر بسورياطبعا المخطط لازم يمر بسوريا من دون ان يعكره اي تحرك اخر . لازم الجزيرة تضل تبث اخبار الثورة 24/24 و ما لازم حدا يوجه الانظار صوب البوصلة الصحيحة للصراع مع العدو الاساسي . يا كبيييييير
-
لك احترنا يا قرعة منين بدنالك احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك !! حبرتو الله تبعنا... ان فتحو لكم الحدود بتقولو مؤامرة و بتبلشو تطرحو تساؤلات ’’ليش’’ و ’’لماذا’’ و ما بعرف شو , و ان سكرو الحدود كما حصل في لبنان هبت الجوقة و اولهم الفلسطينيون بالتخوين و اتهامات بالتخاذل و الرضوخ لفيلتمان !! يا اخي ارسو على راي و ابلغونا شو بدكم , فتح الحدود امامكم ام اغلاقها ؟؟؟؟؟