تونس: تصحيح أم ثورة مضادة؟

أخيراً، فعلها قيس سعيد. الرجل القادم من خارج عالم السياسة نفّذ ما كان يتطلّع إليه منذ بداية صعود نجمه. بعد مشوار طويل من المناكفات والصراعات مع لوبيات المال والسياسة الفاسدة، اتخذ الرجل قراراته «الانقلابية»، حاصراً جميع السلطات في يده. قرارات أعادت، في نظر البعض، شبح الاستبداد الذي أزيح عن البلاد منذ عشر سنوات، فيما استبشر بها الآخرون، عادّين اتخاذها من قِبَل شخصية كسعيد بمثابة ضمانة بعدم انحراف السلطة. على أيّ حال، وعلى رغم الطابع «الثوري» الذي تتّسم به إجراءات الرئيس التونسي، وعدم وجود دفْع خارجي وراءها خلافاً لما تحاول حركة «النهضة» ترويجه، إلّا أنها تفتح الباب على سيناريوات خطيرة، في بلاد عجزت مؤسساتها الدستورية الجديدة، إلى الآن، عن استيعاب خلافاتها وانقساماتها

قيس سعيد يقود تونس... نحو المجهول؟ انقلاب الرئيس الثوري

قيس سعيد يقود تونس... نحو المجهول؟ انقلاب الرئيس الثوري

تونس | أخيراً، فعلها قيس سعيد. الرجل القادم من خارج عالم السياسة نفّذ ما كان يتطلّع إليه منذ بداية صعود نجمه. بعد مشوار طويل من المناكفات والصراعات مع لوبيات المال والسياسة الفاسدة، اتخذ الرجل...

أمينة الزياني

لا دفْع خارجياً وراء الانقلاب: الانقسام المجتمـعي يتعمّق

لا دفْع خارجياً وراء الانقلاب: الانقسام المجتمـعي يتعمّق

لا يضع خصوم الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قرارات الأخير إنهاءَ مهام رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، خارج إطار «العبث» الدستوري، وتجيير ما ورد في إحدى مواد الدستور،...