«ولكن الله رمى»، هو عنوان الحلقة الميدانية الخاصة التي تُعرض غداً الخميس (بعد نشرة الأخبار المسائية) على قناة «المنار»، من إعداد وتقديم منار صباغ. منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تغيّر اسم البرنامج إلى «بانوراما طوفان الأقصى»، مقدّمات محتوى يعكس انتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان. وكشفت الحلقات حجم قوّة المقاومة بوجه العدو، والدور الذي لعبته في معركة إسناد غزة.

تتمحور الحلقة التوثيقية المرتقبة حول وحدة سلاح المدفعية في المقاومة الإسلامية، وهي صُوّرت بالتعاون مع «الإعلام الحربي» في حزب الله. في هذا السياق، تقول منار صباغ في حديث إلى «الأخبار» إنّ «ولكن الله رمى» ستكون مميزة لأنّها صوّرت أخيراً في الميدان «في توقيت حسّاس بسبب المواجهة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي». ويلقي المحتوى الضوء على «الأسلحة الثقيلة التي تستخدم في جبهة مكشوفة وصعبة وضيقة. الجميع يتساءل حول الأسلحة التي تستعملها المقاومة والتي تُبهر العدو بقوّتها وفعاليتها».

وعن الجديد الذي ستحمله، تؤكد معدّة ومقدّمة برنامج «بانوراما اليوم» منذ عام 2015 أنّ الحلقة المنتظرة ستتضمّن «مشاهد جديدة وخاصة حول سلاح المقاومة ونوعيته والأهداف التي يحققها. كما تستعرض مناورات وتدريبات المقاومين، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق بطبيعة عمل وحدة سلاح المدفعية في المقاومة الإسلامية تُكشف للمرّة الأولى».
أما على الصعيد الشخصي، فتعني «ولكن الله رمى» لصبّاغ الكثير «لأنّني كنت بين المقاومين في ظل المعارك الدائرة. وتشدّد الحلقة للعدو أنّ المقاومة على أتمّ جهوزيتها، ولم تكشف إلا جزءاً بسيطاً من السلاح الذي تملكه».

*«ولكن الله رمى»: غداً الخميس بعد نشرة الأخبار المسائية على قناة «المنار»