بعد أيام على وفاة وائل الابراشي (1963/2022) جراء تداعيات إصابته بفيروس كورونا، ضجّت المواقع الالكترونية بخبر يفيد أن رحيل الاعلامي المصري سببه الإهمال من قبل الطبيب الذي تابعه. إذ كشف سمير صبري بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي أرملة المرحوم الإبراشي، أنه تقدّم ببلاغ للنائب العام ضدّ الطبيب المشارك في العلاج، متهماً إياه بـ«بالقتل المتعمّد مع سبق الإصرار والترصد مكتملاً الأركان». وتابع المحامي إن «الخطأ الطبي هو الخطأ الذي يرتكبه الطبيب المتخصّص، ويتم في الكثير من الحالات. لكن الطبيب الذي عالج الراحل كان تخصصه أمراض كبد وإدعى قدرته على علاج الإبراشي وتدخّل في غير مجاله». وأضاف «الطبيب الذي كان يعالج الاعلامي لا يعمل في علاج الجهاز التنفسي، أو الأمراض الصدرية، أو أيّ مجال طبي يتعلّق بكورونا. الطبيب أوهم العائلة والراحل بأن هناك برنامجاً للعلاج، وتقاضى مبالغ طائلة من الراحل لعلاجه وأعطاه علاجاً مجهولاً. كما أنه حصل على مبالغ كبيرة من بينها مبلغ لشراء جهاز توليد كهرباء، وبعد حصول عائلة الراحل على الجهاز تبيّن أن الجهاز قديم ولا يصلح». على الضفة نفسها، نفى صبري نيّة أسرة الاعلامي في تقديم طلب بتشريح الجثمان كما تم تداوله، موضحاً أن خط الرعاية الصحية للحالة يختلف تماماً عن إعطائه أدوية مخالفة.