«صوت بيروت»... صوت السعودية

  • 0
  • ض
  • ض
«صوت بيروت»... صوت السعودية
لم يغب هشام حداد عن جوقة المتهجمين على وزير الإعلام

في موازاة الضخّ الإعلامي المحلي، الذي باتت مضامين تقاريره مشابهة كأنها خارجة من غرفة تحرير موحدة، في التهجم على وزير الإعلام جورج قرداحي وتحميله مع فريقه السياسي ما آلت اليه الأوضاع في البلاد، اضافة الى توزيع أرقام «الخسائر» الإقتصادية جراء المقاطعة الخليجية... كان لافتاً أداء «صوت بيروت انترناشيونال» التي يملكها بهاء الحريري. مع نزوح عدد من العاملين في القنوات المحلية لا سيما mtv، الى المنصة الإلكترونية، باتت الأسماء تتشابه بين SBI، وقناة «المرّ» وتتقاطع الوجوه على المنصتين، مع ضخّ تحريضي إضافي بشأن المقاطعة الخليجية للبنان، تجارياً وديبلوماسياً. هكذا، جنّدت المنصة البيروتية نفسها في الأيام السابقة، لتشكل رأس حربة بعد mtv، في التحشيد للقرارات الخليجية والتهويل على اللبنانيين، فاختلطت أنماط البرامج بين ترفيهي ساخر وآخر يندرج ضمن نشرات الأخبار والبرامج السياسية الحوارية، لتنصب جلّها في ضفة الإعلام المسيطر والمموّل خليجياً. «صوت بيروت انترناشيونال» التي دعت قرداحي منذ اليوم الأول الى الإستقالة، عادت وسألت في تقارير متفرقة: «هل سيسامح الخليج قرداحي؟»، وركزت على «خسارة لبنان» اقتصادياً جراء المقاطعة الخليجية. ولم تخرج المنصة عن الخطاب التهويلي السائد، والتلويح بورقة اللبنانيين في الخليج، والقول بأن لبنان بات «معزولاً» عربياً مما «يفاقم» أزمته الخليجية. حتى إن برنامج هشام حداد Hishow، كان حاضراً بقوة ضمن هذه الجوقة، وراح يدعو قرداحي بأن يلتزم الصمت ويحتفظ برأيه ما دامت بلاده تعيش أزمات اقتصادية قاهرة!

0 تعليق

التعليقات