منذ أسبوع، يواصل ستة أسرى فلسطينيين الإضراب عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على احتجازهم «إدارياً» وتدهور حالتهم الصحية، كما حصل مع الأسير مقداد القواسمي، الذي وصل عدد أيام اضرابه عن الطعام الى أكثر من 91، ونقل بعدها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي بالقرب من مدينة «الرملة». وصرّح محاميه بأنّ صحته تدهورت بسرعة وهو «يواجه الموت المفاجئ». إضراب لاقى في الأيام الأخيرة تفاعلاً عالياً على منصات التواصل وأيضاً في الميادين الفلسطينية. شارك في هذه التحركات ناشطون عرب وفلسطينيون، أعلنوا تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام، الذين يواجهون إجراءات عقابية جماعية، وطالبوا بإنقاذهم وإطلاق سراحهم، مع انتشار وسمي #FreeThemAll و#معركة_الامعاء_الخاوية. وفي هذا الإطار، برزت الفنانة الفلسطينية سناء موسى، والكاريكاتوريست الفلسطيني المقيم في السويد أحمد قدورة، اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام، تضامناً مع الأسرى. وقد نشرا في مقطعي فيديو منفصلين، خبر بدئهما الإضراب عن الطعام. إذ قالت موسى: «أعلن الإضراب عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع أسرانا البواسل.. الحرية لأسرى الحرية». ومعلوم أنّ الإعتقال الإداري يجري في سجون الإحتلال من دون محاكمة، وسط اتهامات لا يعرفها المعتقل، ولا يملك بالتالي طرقاً لدحضها، ولا يدري ايضاً متى سيطلق سراحه.