— Pierre Rabbat (@pierrerabbat) March 10, 2021
هذا ما حصل مع برنامج «لهون وبس» على lbci، الذي عادة ما يلجأ معده هشام حداد الى التعليق على هكذا فيديوات، واستخدام الإيحاءات الجنسية في برنامجه. هذا ما فعله مع عطالله، وحصل تراشق كلامي افتراضي بين حداد وعطالله، أظهرت فيه الطبيبة اللبنانية استياءها لاستهلاك حداد «هذه النكتة»، بهدف «بيع الجمهور على حسابها». حادثة أخرى، حصلت على الشاشة أيضاً، مع عطالله، وما زالت أصداؤها حاضرة الى اليوم، مع استضافتها في برنامج «ع غير كوكب» على mtv، الذي سرعان ما تحوّل الى محاكمة لاختصاصية الصحة الجنسية، وحصل التفاف حولها من قبل الضيوف الثابتين في البرنامج، سطحوا مضمون ما تقول، وراحوا يسخرون من تسمياتها باللغة العربية للأعضاء التناسلية النسائية. الحادثة استدعت اعتذاراً لاحقاً من بيار رباط، عبر منشور دوّنه باللغة الإنكليزية، اعتبر ان ما حدث في الحلقة، سببه الإختلاف في الآراء، واعداً بتجنب مواقف مماثلة في الحلقات المقبلة. اعتذار، لم تقبله عطالله، التي عقبت عليه بالقول: «اعتذارك وصل لكنه مرفوض، كان بإمكانك عوضاً عن نشر أخبار كاذبة عن فيديوهاتي وبرنامجي، إسكات الإعلاميين المشاركين في البرنامج بدل تحفيزهم على اتهامي بالإغراء في حلقاتي، كما كان بإمكانك إعطائي فسحة من الوقت لأعبّر عن آرائي عوضاً عن مقاطعتي». هكذا، تستهدف الطبيبة اللبنانية لكونها الأنشط على صعيد التوعية الجنسية، على الساحتين الإعلامية والإفتراضية، وتسخّف مضامين كلامها الذي يندرج ضمن الإطار العلمي، لصالح جوقة من البرامج التي أوصلها الإفلاس الى حدّ اتهام ساندرين عطالله بالإغراء وبأن صوتها «سكسي»!