«تلفزيون المستقبل» راجع؟

  • 0
  • ض
  • ض
«تلفزيون المستقبل» راجع؟
يواظب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على دفع المستحقات للمصروفين

منذ إقفاله قبل عامين تقريباً وإكتفائه ببثّ البرامج القديمة من أرشيفه، لم يسلم «تلفزيون المستقبل» من الأخبار التي يتمّ تداولها بين الفترة والأخرى عن عودته للعمل بشكل طبيعي. فكل شهرين أو ثلاثة تعود الشائعات للحديث عن رجوع العاملين والموظفين للتحضير لحزمة برامج. ولكن في كل مرة كان يتم فيها نفي الخبر. ويكتفي القائمون على «تلفزيون المستقبل» بمتابعة بعض الأحداث الطارئة أبرزها النقل المباشر على الهواء لوقائع جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي جرت في شهر آب (أغسطس) الماضي، والتي أصدرت حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. بعد مرور أشهر طويلة على تجميد أعمال التلفزيون الذي أسسه الحريري في التسعينيات من القرن الماضي، عاد الكلام عن امكانية عودته للعمل. في هذا السياق، يشير مصدر لـ «الأخبار» إلى أن الكلام عن عودة نشاط التلفزيون، سببه الحركة التي تشهدها استديوهات التلفزيون في القنطاري في شارع الحمراء. إذ يجري هناك التحضير لاستديوهات جديدة، ولكن لم يعرف عما إذا كانت لبرنامج سياسي فقط أو أنها لباقة من المشاريع التلفزيونية. وتشير المصادر إلى أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، يواظب على دفع المستحقات المكسورة لموظفيه الذين يبلغ عددهم أكثر من مئة. وحصل المصروفون لغاية اليوم على الدفعة التاسعة من جملة المستحقات المكسورة لسنوات طويلة. بالطبع، كانت التعويضات تدفع بالليرة اللبنانية، مما أفقد الموظفين قيمة تعويضاتهم بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية. على الضفة الأخرى، يلفت المصدر إلى أن بعض الموظفين لدى الحريري تبلّغوا بعودتهم للعمل قريباً، من دون أن يعرفوا تفاصيل إضافية حول المشاريع المنتظرة. فهل يعود «تلفزيون المستقبل» في ذكرى إغتيال الحريري الذي يصادف في منتصف شباط (فبراير) المقبل أم يكون الخبر مجرد شائعة كما جرت عليها العادة؟.

0 تعليق

التعليقات