على وقع أغنيته العاطفية المصرية «ابقى قابلني»، التي أطلقها فضل شاكر أخيراً، دشّنت منصة «صوت بيروت انترناشيونال» تقريرها امس، تعقيباً على ما أصدرته «المحكمة العسكرية الدائمة»، من حكمين غيابيين بحق فضل شاكر، وقد وصلا الى 22 عاماً من السجن وتجريده من حقوقه المدنية. تحدث التقرير (ربيع شنطف-3 د) عن عدم اكتراث شاكر بالأحكام الصادرة بحقه، واهتمامه بأغنياته الصادرة حديثاً. وفي سردية تحمل شيئاً من الإستخفاف بعقول المتابعين، استند التقرير الى ما أسماه «مصادر قضائية»، أبلغت المنصة بأنّ الموقوفين على خلفية أحداث «عبرا» أجمعوا في افاداتهم على عدم حمل شاكر السلاح وقتاله ودعمه لجماعة «الأسير» وقيامه بأي عمل ضد الجيش اللبناني. ولفتت أيضاً الى أنه فور تسليم المغني اللبناني نفسه الى القضاء، تسقط عنه هذه الأحكام! وختم التقرير بأنّ «لشاكر عشّاقاً ينتظرون عودته اليهم». قد لا تنتهي «مآثر» المنصة التي يملكها بهاء الحريري في هذا الخصوص، بل عمدت الى تغطية اعتصام أصدقاء وذوي كندة الخطيب التي صدرت أيضاً أحكام قضائية بحقها (3 سنوات) بتهمة التواصل مع العدو الإسرائيلي، وفتحت الهواء لهذا التحرك أمام «المحكمة العسكرية الدائمة»، واستصراح المعتصمين، وتأكيد المراسل بأن الملف «مسيس». هكذا، بدأت تتبدى الأجندة السياسية لـ«صوت بيروت»، التي يبدو أنها تسعى الى حماية المتورطين في ملفات إرهابية، وأخرى تطبيعية مع العدو الإسرائيلي.