على خطى تويتر وفايسبوك، منحت «مايكروسوفت» موظفيها خيار الإستمرار في العمل من المنزل، بسبب جائحة كورونا، وسط توقعات بأن تطول هذه الفترة، وأن تعيد الشركات حساباتها في مساحات المكاتب التي تحتاجها. إذ أكد محللون بأن زيادة دوام العمل من المنزل قد تؤدي إلى خفض الطلب على إيجار المكاتب والسكن في المدن ذات العقارات الباهظة الثمن، وهذا ما حصل بالفعل في مدينتيّ نيويورك وسان فرنسيسكو. المتحدثة باسم «مايكروسوفت» قالت بأن «الهدف من التدابير الجديدة هو تطوير طريقة العمل بشكل تدريجي، مع الالتزام بدعم أنماط العمل الفردي ومجال الأعمال». وأضافت أن الإرشادات الجديدة تنطبق على موظفيها في المملكة المتحدة أيضاً. وستطلب الشركة المتخصصة في صناعة البرمجيات من بعض الوظائف الإستمرار في العمل من المكاتب، خاصة الوظائف المتعلقة بالمعدات والتجهيزات. الخطوة التي لاقت ترحيباً من العديد من ارباب العمل، وجدت أيضاً بعض الإنتقادات خاصة في عملية الإنتاج. فعلى سبيل المثال، كان الرئيس التنفيذي «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، قد ذكر بأن عدم الفصل بين الحياة الخاصة وأوقات العمل معناه «إنك تشعر أحياناً أنك تنام أثناء العمل».