فيلم Cuties يواصل إثارة الجدل و... الغضب

  • 0
  • ض
  • ض
فيلم Cuties يواصل إثارة الجدل و... الغضب
دعا نشطاء على شبكات التواصل الى توقيع عريضة تطالب بسحب الفيلم الفرنسي

ما زال فيلم Cuties، الذي تعرضه «نتفليكس» يثير الجدل، وآخر الإتهامات ضلوع العمل في استغلال الأطفال في مشاهد جنسية والترويج لها، سيما ظهور الطفلة السنغالية التي اتهم صنّاع العمل باستخدامها كـ«سلعة جنسية». إذ تصدرت وسوم «#CancelNetlix»،و «#«NetflixPedoFilo»، و«#BoycottNetflix»، منصات السوشال ميديا، متضمنةً اعتراضات على الايحاءات الجنسية في الفيلم، من ضمنها مشاهد راقصة مع فرقة تحاكي راقصات التعرّي، وأخرى تتعلق بقيام طفلة بتصوير نفسها في أوضاع جنسية ونشرها على مواقع التواصل. هكذا، اعتبرت هذه المشاهد وغيرها، منتهكةً لحقوق الطفل، مما استدعى ردود أفعال من المنظمات الحقوقية وأعضاء من الكونغرس الأميركي لتأييد وسوم المقاطعة. إذ سأل السيناتور الأميركي جوش هاولي، في رسالة الى الرئيس التنفيذي لشركة «نتفليكس» عن «تصوير الأطفال الذين يتم تدريبهم على الانخراط في أفعال جنسية». بدوره، بعث السيناتور تيد كروز، رسالة طلب فيها من «وزارة العدل» الأميركية التحقيق في ما إذا كانت «نتفليكس»، قد انتهكت القانون الفيدرالي الذي ينص على عدم السماح بانتاج وتوزيع المواد الإباحية للأطفال. في الموازاة، أدان «المركز الوطني للإستغلال الجنسي» «نتفليكس»، وأكدّ عدم التغاضي عن تقديم الإيحاءات الجنسية واستغلال الممثلات المراهقات في تلك المشاهد من أجل «تقديم وجهة نظر». وقال المركز إن«نتفليكس» تشارك في «مخالفات قانونية»، وطلب من المنصة قطع «مشاهد الاستغلال الجنسي» من الفيلم أو سحبه بالكامل. كما كان لافتاً، دعوة نشطاء على السوشال ميديا، لتوقيع عريضة تطالب بسحب الفيلم. وسط هذه الردود، أكدت الشبكة الأميركية، في بيان نشرته صحيفة USA Today، أن الفيلم حائز جوائز عالمية ويقدم قصة قوية، حول الضغوط التي تواجهها الفتيات إجتماعياً وعبر وسائل التواصل، ودعت كل شخص مهتم بهذه القضية الى مشاهدة الفيلم.

0 تعليق

التعليقات