رغم وقف عددها الورقي... إستقالة في «الحياة» السعودية

  • 0
  • ض
  • ض
رغم وقف عددها الورقي... إستقالة في «الحياة» السعودية
استقال سعود الريس من رئاسة تحرير «الحياة» السعودية

قبل عام بالتمام والكمال، توقفت طباعة العدد الورقي من صحيفة «الحياة» بنسختها السعودية، بعد أزمة مالية ضربة جميع أعداد الجريدة اليومية. على أثر المشاكل المادية المستعصية التي عصفت بالجريدة التي يملكها الامير السعودي خالد بن سلطان، أقفلت الاعداد الورقية لـ«الحياة» تباعاً من جميع البلدان لتغيب عن الأسواق كلياً ويبدأ الموظفون رحلة الحصول على التعويضات. هكذا، منذ عامين، يخوض المصروفون معارك للحصول على تعويضاتهم المالية التي لم ينالوا منها شيئاً بعد. مع العلم أنه قبل أيام حصل عدد قليل من الموظفين على تعويضاتهم بعد معارك في المحاكم الاماراتية، وهذا الأمر سبب أزمة لباقي المصروفين الذين عادوا للتحرك مجدداً كي ينالوا أتعابهم. قبل ساعات قليلة، فوجئ العاملون في «الحياة» بتغريدة كتبها سعود الريس الذي كان يتبوأ منصب رئاسة تحرير «الحياة» السعودية، معلناً عن إستقالته من مركزه بعد 19 عاماً من العمل فيه. مع العلم أنّ موظفي «الحياة» في المكاتب كافة في الدول العربية والخليجية، لم يحصلوا على ورقة رسمية تفيد بتركهم العمل. بل تمنّعت «الحياة» عن إعطائهم تلك الورقة التي تعترف فيها بتجميد الوسيلة الاعلامية رسمياً، وبالتالي تجد نفسها مجبرة على دفع التعويضات للموظفين. بل إتبعت سياسة المماطلة بالوقت والتحايل على القانون. تغريدة الصحافي السعودي فتحت الباب أمام العديد من الاسئلة: لماذا أعلن الريس إستقالته رغم أنه لم يزاول عمله منذ عام تقريباً؟ هل استقالته تتعلّق بينه وبين إدارة الصحيفة؟ وهل هناك تسوية أخرى يتم التحضير لها قريباً بشأن موظفين «الحياة»؟ وهل وجد الريس أن الاستقالة حالياً والحصول على أتعابه خير من الانتظار لوقت أطول؟ على أن تتضح الاسباب الحقيقية لاستقالة الريس علناً، في الأيام المقبلة ريثما تتكشّف الحقائق.

0 تعليق

التعليقات