«الحياة» تجبر على الدفع: «ناس بسمنة ناس بزيت»

  • 0
  • ض
  • ض
«الحياة» تجبر على الدفع: «ناس بسمنة ناس بزيت»
لا تزال قضية عشرات الموظفين عالقة

لم تنته بعد فصول المصروفين من صحيفة «الحياة» (تابعة لـ«دار الحياة») التي أغلقت أبوابها قبل أكثر من عام وجمدت أعدادها الورقية وموقعها الالكتروني. أكثر من مئة موظف لا يزالون في معركة مع إدارة الصحيفة التي يملكها الأمير السعودي خالد بن سلطان، للحصول على تعويضاتهم التي غضت الإدارة الطرف عنها. في الخريف الماضي، رفع نحو 42 صحافياً من مختلف الجنسيات دعوى قضائية في هيئة «تيكوم» في دبي التي تُعنى بقضايا الموظفين، مطالبين الدار بتسديد أتعابهم المكسورة التي يُحكى أنها تخطّت الـ 20 مليون دولار. الدعاوى قابلتها موجة أخذ وردّ بين الادارة والموظفين. يومها، حضر السعودي عايض الجعيد الذي يتبوّأ منصب رئيس مجلس إدارة شركة «مكشف» (تضمّ «دار الحياة») إلى «تيكوم» للوقوف على كيفية التوصل الى تسوية ودفع التعويضات. تعهّد الجعيد بأن الشركة ستدفع ديونها، ولكنه لم يحدد موعداً بحجة أزمة سيولة مالية. خرج لاحقاً كلام بأن «الحياة» ستدفع الدفعة الأولى للمصروفين في بداية شهر شباط (فبراير) الحالي. حلّ شباط من دون نتائج إيجابية لحلحة الأزمة التي تعتبر الأهم في الصحافة الخليجية حالياً. لكن قبل أيام، تردد في الاوساط أن «دار الحياة» دفعت المستحقات المالية لمجموعة قليلة من الموظفين من بينهم لبناني وآخران سعوديان. هذه الخطوة أتت بعد رفع الصحافيين دعوى ضد الدار وربحها. أمر أجبر الدار على إنهاء قضيتهم، وسط كلام عن وساطات تدخلت للضغط على الادارة لدفع التعويضات. فمن مبدأ «ناس بسمنة ناس بزيت»، دفعت الادارة مبلغاً مالياً للمصروفين، بينما تغاضت عن قضايا أخرى تصب في الخانة نفسها.

0 تعليق

التعليقات