الأزمة مستمرة في lbci

  • 0
  • ض
  • ض
الأزمة مستمرة في lbci
إستغنت عن عدد من الموظفين بعد إغلاق ldc

يوماً بعد يوم تغرق القنوات اللبنانية في مشاكلها المالية التي تتخبط فيها منذ سنوات وبرزت مع إندلاع التظاهرات التي إنطلقت في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ويبدو أنها ستستمرّ طيلة هذه الفترة لحين إيجاد مخرج ينتشلها. في هذا السياق، لا تزال قناة lbci غارقة في أزمتها التي أدّت إلى تقليص معاشات الموظفين إلى النصف تقريباً. وعاد الكلام عن أزمة داخل أروقة استديوهات أدما (جونيه) في الفترة الأخيرة مع إغلاق قناة ldc التي تبثّ عبر «النايل سات» وإنتقال بثّ lbci إلى عربسات بداية العام الحالي. وكانت المحطة قد استغنت عن عدد من الموظفين مع إنتقال البث. كذلك أقدمت lbci على عدم تجديد العقود المنتهية مع مجموعة من الموظفين الذين يتعاملون معها في مجالات مختلفة. ويرى بعضهم أن هناك «خبصة» داخل الشاشة اللبنانية، لن تتضح صورتها بعد إلا في الفترة المقبلة، خاصة إذا إمتدت العقبات لأشهر طويلة. عندها سيزداد وضع الاعلام تأزماً لا lbci فقط. في هذا السياق، يلفت بيار الضاهر في إتصال مع «الأخبار» إلى أن «الأزمة هي نفسها التي ضربت القناة منذ إنطلاق التظاهرات. لقد كان خفض الرواتب الشهرية بناء على حجم المعاش، وراوح الحسم بين 30 و70 في المئة». ولكن ماذا عن عملية الصرف داخل القناة؟ ينفي الضاهر الخبر، خاتماً كلامه بربط أحوال الإعلام بالتطورات السياسية الحاصلة و«مدى عمل وفعالية الحكومة الجديدة في حلحلة الأزمة المالية».

0 تعليق

التعليقات