بعدما رمي الأكاديمي السعودي محمد سعود بالأحذية ولوحق بالشتائم والبصاق من قبل المقدسيين، لزيارته «المسجد الأقصى»، ودخوله «البلدة القديمة»، إذ كان كان ضمن عداد الوفد العربي الذي أتى الى فلسطين المحتلة للتطبيع مع العدو، أضحى سعود أخيراً، أضحوكة في الإعلام الإسرائيلي. بعد إشهاره عشقه «لإسرائيل»، وطلبه من المملكة السعودية، التطبيع مع الكيان، انتشر أمس شريط قصير، على إحدى القنوات الصهيونية (i24)، تناول «الضيف السعودي» تحت عنوان: «رغم تعاطفه مع اسرائيل، سعود لم يجذب الإسرائيليات»، وفيه سخرية عارمة من شخصية وسلوكيات الأكاديمي السعودي. وبحسب الممثلة الكوميدية نوعم شوشتر، فإن سعود أتى الى «اسرائيل» وسرعان ما أدار هاتفه الخلوي، على أحد تطبيقات التعارف، ولم يلق أي إعجاب من قبل الإسرائيليات، رغم اعلانه عشقه للكيان. شوشتر سخرت بشكل لافت من سعود، ونصحته بأن يذهب الى شاطىء «تل أبيب» ليشاهد النساء هناك، وإن لم يوفق فعليه كما قالت بأن يتجه الى «شباب تل أبيب»، الذين لا بد من أن يعجبوا به! شريط ما فتىء أن انتشر سريعاً على المنصات الإفتراضية، فكان نصيب سعود المطبّع مزدوجاً، درساً قاسياً من الفلسطينيين الشرفاء الذين رفضوا أن يدوس أرضهم، وسخرية عارمة من الصهاينة على قنواتهم التلفزيونية!