بين محمد قيس ووسام بريدي... حكاية طفولية «باهتة»

  • 0
  • ض
  • ض
بين محمد قيس ووسام بريدي... حكاية طفولية «باهتة»
استقبل بريدي ضيوفه كأنه في جلسة حوار مفتوح مع الأطفال

لا يتشارك محمد قيس ووسام بريدي في تقديم مجموعة برامج مختلفة على قناة mtv فحسب، بل أيضاً تجربتهما في تولي مهام أعمال تلفزيونية للأطفال. صحيح أن برنامج «لما يحكو الصغار» الذي قدّمه قيس قبل عام تقريباً على شاشة المرّ، عاد وكرره زميله بريدي ببرنامج «أحلى كلام» الذي إنطلق قبل شهر على قناة «دبي». المشروعان مستوحيان من البرنامج العالمي Little Kids, Big Questions، مع فروقات بسيطة من ناحية الاسئلة وأسلوب الحوار. بعد مرور أشهر على تجربة المقدّم اللبناني، عاد زميله بريدي وكرّر التجربة نفسها مع تغييرات بسيطة على القناة الاماراتية. رغم عدم نجاح الموسم الأول من «لما يحكو الصغار» بسبب عدم إختيار أطفال يتمتعون بكاريزما، قدّم بريدي نسخة ثانية منه وسط استديو معتدل من ناحية الالوان. البرنامج في الاساس يقوم على إستضافة أطفال أشبه بنجوم، يحللون مواقف سياسية وفنية واجتماعية بأسلوب غير عادي. لكن بالنسبة إلى تجربتي المقدمين، فقد إتفقا على عدم التميز في عملهما وغرقا في الخطأ نفسه وهو عدم محاورة أطفال يتمتعون بالذكاء الكافي ليصاب المتابع بالدهشة. ففي الحلقات الاولى من «أحلى كلام»، استقبل بريدي مجموعة أطفال من مختلف الدول العربية، راحوا يتحدثون عن تجاربهم الحياتية وآرائهم في بعض المواقف التي تعترض حياتهم. كما عرض بريدي بعض الصور على الاطفال لنجوم خليجيين وعرب، وراح كل طفل يتحدث عن جمال النجم ومميزاته. ضيوف عاديون استقبلهم بريدي كأنه في جلسة حوار مفتوح مع أطفال في المدرسة أو خلال لقائه بهم في الاماكن العامة. لا حوار مميزاً ولا لمسة فنية بارزة، ولا حتى أسئلة تغرق الطفل في بؤرة عفويته وذكائه. كلها عوامل أسهمت في إضعاف تجربة بريدي المتخصصة في الاطفال.

0 تعليق

التعليقات