Follow This هو عنوان مسلسل جديد متوافر عبر شبكة «نتفليكس» حالياً، يتتبع مراسلي وصحافيي موقع BuzzFeed أثناء عملهم في كلّ حلقة على موضوع «مختلف ومهمّ ومتفرّد».في الحلقة السابعة التي تحمل اسم The Future of Fakes، يكشف تشارلي وارزل كيف يمكن لـ «سحر» التكنولوجيا المتطوّرة أن يزيّف الواقع والخيال، ويغذّي «أزمة التضليل والأخبار الكاذبة»، إذ أنّ تداعياتها لا تقتصر على مجال صناعة السينما. هنا، يركّز تشارلي على ما يمسّى الـ DeepFakes (مزيج بين التعلّم العميق والتزييف)، وهي تقنية خاص بتركيب ودمج الصور والفيديوات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

قد تستخدم Deepfakes مثلاً لإنجاز فيديوات إباحية مزيّفة للمشاهير، كما حدث في عام 2017 على موقع Reddit الذي عاد وحظرها، وكذلك فعل تويتر وPornhub. وبطبيعة الحال، يمكن اللجوء إلى الـ Deepfakes للترويج لأخبار كاذبة ووهمية أو لإجراء خدع ضارّة.
في The Future of Fakes، نشاهد مثلاً صارخاً عمّا يمكن أنّ يحدث. تحيلنا الحلقة إلى الفيديو الشهير الذي انشغل به روّاد السوشال ميديا في نيسان (أبريل) الماضي (حصد ملايين المشاهدات)، والذي ظهر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما مهاجماً خلفه دونالد ترامب. أخبرنا الممثل والمخرج الأميركي جوردان بيل (39 عاماً) كيف قلّد صوت أوباما في هذا الشريط المقتضب، وكيف اشتغل على المشروع من أجل توضيح مخاطر محتويات الصوت والفيديو الملفقة التي تصوّر أشخاصاً يقولون أو يفعلون أشياء بينما هم في الحقيقة لم يفعلوا.
وبحسب وكالة «بلومبيرغ»، يرى باحثون في «جامعة نيويورك» أنّ الـ DeepFakes «خطر حقيقي يلوح في الأفق».