تصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ 48 لرحيل الزعيم العربي جمال عبد الناصر (1918 ــ 1970). سنوات طويلة مضت، ولا يزال الرئيس المصري السابق حاضراً في قلوب الملايين، على الرغم من التغييرات الجغرافية والسياسية الكبرى التي عصفت بالبلدان العربية، فيما لا تزال أقواله الخالدة ومواقفه الثابتة مصدر إلهام وقدوة للعديد منهم. اليوم، استذكر الناشطون على الشبكات الإجتماعية الراحل عبر هاشتاغات عدّة أبرزها #جمال_عبد_الناصر، و#48_عاماً_وما_زال_بأعيننا. هكذا، امتلأت منصات السوشال ميديا بصور عبد الناصر، وأبرز أقواله، لا سيّما تلك المتعلقة بالصراع مع «إسرائيل»، والرجعية العربية، منها: «أخطر ما يواجه الأمّة العربية هو تحالف الرجعية و الإستعمار»، و«الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام».



«حبيب الملايين» كما لُقّب، استذكره هؤلاء أيضاً عبر إعادة نشر مقاطع حيّة من جنازته (1970). فيديو كُشف اللثام عنه اليوم، ويبدو أنّه مأخوذ من إحدى المحطات الفرنسية، يظهر تفجع المصريين في الجنازة، وتوافدهم بالآلاف للمشاركة في وداعه الأخير، إضافة إلى تخصيص بعض وسائل الإعلام المصرية (وأغلبها إلكترونية) مساحة لهذا الحدث، والتوقّف عند محطات سياسية وشعبية طبعت فترة حكم عبد الناصر، وحتّى الأغنيات التي رافقته منذ الثورة إلى حين استلام زمام الحكم في مصر، خصوصاً تلك التي غنّتها أم كلثوم.