السيسي ينقلب على أذرعه الاعلامية

  • 0
  • ض
  • ض
السيسي ينقلب على أذرعه الاعلامية
منعت من تقديم برنامجها «هنا العاصمة» على قناة cbc

تشهد القنوات المصرية مرحلة «خطيرة» لناحية تجميد ظهور بعض الإعلاميين الموالين للنظام المصري. في هذا السياق، تفاجأت لميس الحديدي بمنعها من تقديم الموسم الجديد من برنامجها «هنا العاصمة» الذي يُعرض على قناة cbc. المقدّمة التي تعتبر وزوجها عمرو أديب إحدى الاذرع الإعلامية لنظام السيسي، كانت قد أعلنت على صفحاتها على السوشال ميديا قبل أسابيع عن إنتهاء إجازتها وعودتها إلى الشاشة بداية أيلول (سبتمبر) الحالي، لكن الخطوة لم تتحقّق. على الضفة نفسها، تشير المصادر إلى أن الحديدي تواجدت بالفعل في قناة cbc لتقديم برنامجها الجديد وقام فريق عملها بتجهيز الحلقة، ولكن الفريق تلقى إتصالاً يُبلغهم بأنّ الحلقة لن تنطلق وبأنّ ريهام إبراهيم المذيعة في القناة نفسها، ستظهر بدلاً منها. هذا الأمر دفع المقدمة المصرية إلى الخروج من الاستديو من دون الادلاء بأيّ توضيح. وتشير بعض المواقع المصرية إلى أن الساحة الاعلامية تشهد تغييرات لأسباب عدة منها سياسية تتعلّق بأنّ الاستخبارات العامة المصرية تتّجه نحو إلغاء قناة cbc وقناة «cbc إكسترا» والاكتفاء بقناتي الدراما والمطبخ. أما من ناحية البرامج، فقد لفتت المواقع إلى أن القائمين على القنوات في طور التفتيش عن وجوه جديدة، بعيداً عن الاعلاميين الموالين للسيسي الذين أصبحوا يشكّلوا عبئاً عليه. كذلك تكشف المواقع أن تعثّر المفاوضات بين الحديدي وبعض الجهات الامنية التي تسيطر على الاعلام، سببه فشل إقناع المقدّمة في الإنتقال إلى شاشة OnTv التابعة أيضاً لجهاز الاستخبارات. وأوضحت المواقع أنه طُلب من المقدّمة التركيز في برنامجها على الإطار «الاجتماعي والشبابي والمعلوماتي»، للترويج للمبادرات الحكومية الإصلاحية والتركيز الحكومي على تقديم «نماذج ناجحة» لتأهيل الشباب للقيادة. وكان عمرو أديب قد أعلن قبل أشهر إنتقاله من قناة OnE وإنضمامه إلى قناة mbc لتقديم برنامج جديد لكنه لم يبصر النور بعد.

0 تعليق

التعليقات