ها هي #عهد_التميمي "بطلة المقاومة الفلسطينية" المزعومة تبايع وتدعم زعيم حزب الله الإرهابي الذي يقتلكم ويدمر دولكم في خدمة النظام الإيراني عدوكم.
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) 24 août 2018
حقا اللي استحوا ماتوا. https://t.co/7e1YYFGA8a
طبعاً، ذنب الشابة المقاومة في ظهورها على «الجديد»، وبعدما حيّت شقيقها «وعد» المحتجز في السجون الإسرائيلية، أنها ردت على كلام السيد الذي توجه فيه إليها في شباط (فبراير) الماضي، عندما وصفها بأنها «جريئة وتملك موقفاً شجاعاً» بصفعها الجنود الإسرائيليين، إذ قالت له: «رفعلنا معنوياتنا مش بس كعهد، رفع معنويات كثير من الناس»، ووجهت إليه تحية وشكراً على دعمه الشعب الفلسطيني: «نحن دائماً بنقوى فيكم وكلنا معه وكلنا نثق فيه».
هكذا شيّطن هؤلاء الشابة الفلسطينية، ورجموها على مدى الأيام الماضية، لتتلاقى الأصوات الإسرائيلية، مع الخليجية، وكل الذنب أنها وجهت الى قائد المقاومة تحية، عبر قناة لبنانية، فتحوّلت سريعاً من ايقونة للنضال والمقاومة، الى «عميلة وخائنة وتستحق أن تقبع في السجون الإسرائيلية»!