تشعر كندا بقلق بالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في #السعودية ، بما في ذلك #سمر_بدوي . نحث السلطات السعودية على الإفراج عنهم فوراً وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال #حقوق_الانسان.
— Canada in KSA (@CanEmbSA) 5 août 2018
هذا التوتر العالي انعكس في تصاريح الخارجية السعودية، التي أكدت أن اعتقال النشطاء يأتي ضمن «إطار قانوني»، معتبرة كلام كندا «تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي للمملكة». كان لافتاً في هذه الأزمة، ما نشرته أمس قناة «العربية»، من تقرير مشغول على طريقة الأنفوغراف، بعنوان «تقارير لناشطين تطالب كندا بتحسين وضع السجناء بما يوافق حقوق الانسان». تقرير (1:12)، لاقى موجة عارمة من السخرية، لتضمنّه إنتقاداً لاذعاً للحكومة الكندية، في ما يخص تعاطيها مع السجناء في بلادها. تحدث التقرير عن «أسوأ السجون الكندية»، وعن الظروف «المأساوية»، التي تواجههم هناك، من «إفراط في إستخدام القوة»، الى «سوء الخدمات الصحية»، و «العنف ضد النساء»، وصولاً الى «إحتجاز الأطفال»، ووصول مدة السجن الإنفرادي من 15 يوماً الى سنوات..
مضمون التقرير، أعاد تذكيرنا بعضوية المملكة، في «مجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة، وهي التي تملك سجلاً دموياً في مجال حقوق الإنسان، وإعتقال الناشطين/ات، وفي مجال الإعدامات، ومختلف الإنتهاكات. وها هي اليوم، تبدي «قلقها»، على السجناء في كندا، وعلى تعنيف النساء والأطفال... نكتة جديدة من المملكة، آتية هذه المرة على شاكلة تقرير إخباري!
تقارير لناشطين تطالب كندا بتحسين وضع السجناء بما يوافق حقوق الانسان pic.twitter.com/VX1owQmDWd
— قناة العربية (@AlArabiya) 6 août 2018