لم تحقّق أروى الشهرة المطلوبة في عالم الغناء، ولم تنافس زميلاتها إن كان بشهرة أغانيها أو بالحفلات التي تحييها. لذلك، قرّرت المغنية اليمنية أن تتجه قبل سنوات نحو تقديم البرامج وتولّى زوجها المنتج عبد الفتاح المصري الذي يملك شركة Ideas للانتاج، الاهتمام بأعمالها التلفزيونية التي تطلّ بها. إتخذت المغنية اليمنية من البرامج الحوارية ملاذاً لها، وكان آخر أعمالها برنامج «الليلة دي» (قناة cbc) الذي بثّ العام 2015 واستضافت فيه مجموعة نجوم وسط أجواء مزجت بين الحوار والغناء والسخرية. بعد ثلاث سنوات على غيابها عن الشاشة، تبحث مقدّمة برنامج «نوّرت مع أروى» (mbc) حالياً بعودتها إلى الشاشة عبر برنامج حواري ــ فني. في هذا السياق، تتفاوض أروى مع قناة «الجديد» لتقديم عملها الجديد الذي عرضت فكرته على القائمين على الشاشة المحلية، وقريباً ستسجّل حلقة تجريبية، على أن تتّخذ «الجديد» قرارها بشأن عرضه أو رفضه. وفي حال قررت المحطة التي يديرها تحسين خياط ضم أروى إليها، سيكون تعاونهما معاً هو الأوّل، وسيكون برنامجها الفني الوحيد من نوعه على الشاشة المحلية.
يبقى السؤال: هل تكون أروى بديلة تمّام بليق الذي توقف برنامجه «بلا تشفير» مع حلول شهر رمضان الماضي، ولم يعرف إذا ما كان سيعود مجدداً؟