لا تزال الضجة التي أحدثتها المدوّنة الكويتية، سندس القطان، على مواقع التواصل الاجتماعي مستمرّة، كما أنّها وصلت إلى الإعلام الأجنبي (صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية وشبكة «سي. أن. أن» الأميركية مثلاً).قبل أيّام، نشرت الشابة المعروفة في أوساط الموضة والجمال فيديو على حسابها على إنستغرام (2.3 مليون متابع) تنتقد فيه الشروط المفروضة على أرباب العمل في العقود الجديدة لاستقدام عاملات منازل من الفلبين في الكويت، رأت فيه شريحة كبيرة من روّاد السوشال الكثير من العنصرية وأثار حفيظة منظمات فلبينية (منها مجموعة المهاجرين الدولية) طالبتها بالاعتذار.
وهو ما بدا واضحاً في مضمون الفيديو الذي اعتبرت فيه القطان أنّ العقود الجديدة «مسخرة»، مؤكدة أنّها تتضمن شروطاً غير مقبولة. وفيما رأت أنّ إعطاء ساعة راحة للعاملة المنزلية كلّ 5 ساعات عمل من بين «الشروط المقبولة»، استغربت مسألة إبقاء جواز سفر العاملة معها وليس مع أرباب العمل، قبل أن تتساءل: «لو أخذت العاملة جواز سفرها وسافرت فمن سيعوّض عليّ؟».
وتطرّقت القطّان كذلك إلى شرط إعطاء يوم راحة أسبوعي للعاملة، متسائلةً بتهكّم «ويش باقي؟»، منتقدة كيف أنّ العاملة ستعمل 24 يوماً في الشهر فقط، أما في الأيام الباقية فلا تعلم ربة المنزل أين العاملة، خصوصاً أن جواز سفرها معها.