بيانات استنكار

  • 0
  • ض
  • ض

مع صدور حكم السجن على أحمد ناجي، ملأت الإحتجاجات الإفتراضية مواقع التواصل الإجتماعي، فيما أصدرت المؤسسات الثقافية ودور النشر وبعض الكتّاب والمثقفين بيانات تستنكر ما حدث. «معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط» أصدر عريضة أول من أمس، يعرب فيها «عن تضامننا مع ناجي وكل المصريين الذين يتعرضون لاعتداءات على حرية التعبير»، وخصوصاً «أن الإعتداء على ناجي يتعارض مع القانون المصري، أهمها المادة الـ67 من القانون التي تضمن حرية الإبداع الفني والأدبي...»، وقد وقّعها عدد من الروائيين والصحافيين والفنانين. المواقع الإلكترونية الإخبارية والثقافية مثل «مدى مصر»، و«قل» و«زحمة دوت كوم» وقّعت بياناً مشتركاً جاء فيه «اﻹشارات إلى انتهاك حرية الإبداع صارت واضحة لكل عين، من الحكم على الباحث إسلام البحيري، وعلى الشاعرة فاطمة ناعوت، ثم على ناجي.... لقد أتى الحكم اﻷخير على ناجي ليبث الخوف مجدداً في قلوب الأدباء والمثقفين، وليمثّل دليلاً ساطعاً على أن ما يسري على غيرهم يسري عليهم». وفي بيان له، عبّر «اتحاد الناشرين المصريين» برئاسة الناشر عادل المصري، عن قلقه البالغ «تجاه صدور حكم قضائي بحبس الروائي أحمد ناجي، وتغريم الصحافي طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب». آخر الخطوات المستنكرة تمثلت في حملة «احرق عملك الإبداعي»، التي أطلقها عدد من المثقفين على فايسبوك، لدعوة الفنانين والكتاب إلى جمع نسخ من أعمالهم الابداعية وحرقها أمام مقر دار القضاء العالي في القاهرة، كما تقدمت نقابة الصحافيين و«مؤسسة حرية الفكر والتعبير» أمس بـ4 طلبات إلى النائب العام، تناشده فيها وقف تنفيذ عقوبة السجن.

0 تعليق

التعليقات