سيرة

  • 0
  • ض
  • ض

لم يكن تخرج أحمد ناجي (1985) من «أكاديمية أخبار اليوم» عام 2006، هو انطلاقة عمله الصحافي. عام 2004، بدأ بكتابة مقالات ثقافية عن الموسيقى والفنون في صحف ومواقع عدة، فيما يعمل حالياً محرراً في صحيفة «أخبار الأدب»، إلى جانب إعداده للأفلام الوثائقية. وفي موازاة ذلك، نشر روايته الأولى «روجرز» (دار ملامح) عام 2007. تحاكي الرواية ألبوم The Wall لفرقة «بينك فلويد»، وقد نقلتها بربارا بينيني إلى الإيطالية بعد ثلاث سنوات على صدورها. ظهر اسم ناجي كمدون عام 2005، على مدوّنته «وسّع خيالك ــ عش كأنّك تلعب»، حيث كتب مقالات عن الثقافة وحقوق الإنسان والمجتمع. وبعد خمسة أعوام على ظهور المدونات العربية، أنجز سنة 2010 كتاب «المُدَوَّناتُ من البوست إلى التويت» (الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان) عن تجربة التدوين وتاريخها وسياقها الزمني، ودورها الذي يختصر «الكثير من صراخ المؤسسات الحقوقية، وعناوين ومانشيتات صحف المعارضة، وأخبار المقدمة في الفضائيات المستقلة». في كتيّبه «سبعة (7) دروس مستقاة من أحمد مكي» (2009) سجّل ناجي بعض الملاحظات والتحليلات حول النقد الفني، بالاستناد إلى تجربة الممثل والمغني المصري الجزائري أحمد مكي. اختار ناجي اسم كتيبه، للـ «سخرية» من فكرة الدرس وصرامته، وقد استوحاه من نص للفنان المصري حسن خان بعنوان «9 دروس مستقاة من شريف العظمة». وفي روايته الأخيرة «استخدام الحياة» (منشورات مرسوم التابعة لدار التنوير/ 2014) دعانا إلى رحلة غرائبية مع الشاب بسام بهجت في العالم السفلي للقاهرة وشوارعها، بكل تفاصيلها وأوجهها، قبل أن تطاولها يد الرقيب.

0 تعليق

التعليقات