«سلمى» تحبّ الجمال
«سلمى» ماركة لبنانية «نظيفة»، تقدّم منتجات العناية الشخصية الآمنة وغير السامة والفعّالة للغاية مع نتائج ملموسة. يؤمن القائمون عليها بقوّة الطبيعة ويسعون جاهدين لجعل الرعاية الذاتية في متناول الجميع. لقد أمضوا سنوات في البحث عن أفضل المكوّنات لمنتجاتهم. «سئمنا المنتجات غير الصحية من الدرجة الثانية، لذلك وجدنا الحل الخاص بنا.


نبحث عن بديل للمنتجات الكيميائية الضارة الشائعة في صناعة مستحضرات التجميل، فيما نحصل على جميع زيوتنا الأساسية من مزارع طبيعية في لبنان»، يقولون على الموقع الإلكتروني. ويضيفون: «نؤمن بطقوس الجمال الطبيعي المتوارثة، بقوة زيت الزيتون والاحتفاء بالأرض الأم وكرمها». علماً أنّ جزءاً من العائدات في شهر الأعياد الحالي، سيذهب لدعم «مركز سرطان الأطفال في لبنان». (للاستعلام: 78/929000 أو :lb.salmalovesbeauty.com)

خرزة لولو
إذا كنتم تبحثون عن حُلي مصنوعة يدوياً وذات جودة عالية، فـ «خرزة لولو» هي الخيار المناسب لكم. أقراط شديدة التنوّع مصنوعة «بكل حُبّ» في لبنان و«بكلّ فخر». هكذا، تعرّف «ألين» عن ماركتها التي وُلدت من شغف كبير. وتؤكّد أنّها تعتمد في صناعة قطعها على عجين الـ«بوليمر» (طين صناعي من مركّب كيميائي)، ما يجعلها «خفيفة الوزن ومتينة ومتعدّدة الاستعمالات».


جميعها لا تسبّب الحساسية، ومشغولة بالنحاس الخام أو المعدن المطلي بالذهب أو الفولاذ المقاوم للصدأ. فالهدف الأساسي من هذا المشروع هو توفير أقراط ترضي كلّ الأذواق: «سواء كنتم تحبّونها مرحة وممتعة أو راقية وأنيقة، فهناك شيء للجميع. أتمنّى أن تستمتعوا بها بقدر ما استمتعت بصنعها!». (للاستعلام: www.kharzet-lulu.com)

الربيع الخالد
تتربّع الزهور على أنواعها على رأس قائمة الهدايا في المناسبات المختلفة. فلكلّ منها خصائص ومعنى ودلالة، إلى جانب شكلها الجميل وعبقها الفوّاح. وعن طريقها، بإمكان المرء التعبير عن المشاعر والأفكار مهما كان الظرف. في العصر الفيكتوري، اشتهر فنّ ضغط الزهور، وشهد نهضة في العقود الماضية، إذ استخدمه اليابانيون مثلاً في فن أوشيبانا.


يتمّ الضغط عن طريق تجفيف البتلات والأوراق، ثمّ ضغطها لتصبح مسطحة وتتخلص من الرطوبة، تمهيداً لاستخدامها في الأشغال اليدوية. كما تتضمن العملية تغيير الألوان بحيث تراوح بين التلاشي والألوان المكثّفة النابضة. Eternal Spring (الربيع الخالد)، مشروع محليّ يشكّل هذا الفن اللافت أساساً له. وهو قائم على فكرة تحويل الورود والزهور الطبيعية إلى إطارات لافتة، تُخلّد اللحظات الجميلة بواسطة العمل اليدوي. أما الهدف، فهو «إضفاء الجمال على الحياة». (للاستعلام: [email protected])

مساحات «ريترو»


في هذه الأوقات القاتمة، يغمر كثيرين شعورٌ عارم بالحنين إلى لبنان «الزمن الجميل». في محاولة لاستعادة تلك الأيّام التي ولّت، وتخليد ذكرى شوارع ومناطق وأماكن أيقونية في تاريخ هذا البلد، يوفّر Retro Spaces فرصة للراغبين بالحصول على رسومات أصليّة تصوّرها بطريقة عصرية وبأسعار معقولة. من بدارو إلى بعلبك والأشرفية مروراً بصيدا والبترون والحمرا وجبيل وصور... رسومات تستحيل مثلاً بوسترات تُعلّق على جدران المساحات الداخلية، أو تشكّل أغلفة مميزة لدفاتر ملاحظات... علماً أنّ إمكانية التوصيل حول العالم متوافرة أيضاً. (للاستعلام: حسابا Retro Spaces على فايسبوك وإنستغرام)

سحر المرصبان
لطالما كانت صناعة عجينة المرصبان، التي تتوارثها الأجيال، حرفة يدوية نموذجية لقرية أشجار اللوز اللبنانية، زوق مكايل. «مع ضوء الصباح الباكر وقبل المغادرة إلى وظيفته، كان يمكن الشعور بوجوده في المطبخ الصغير. حضّر في الليلة السابقة اللوز المقشر وأضاف إليه خليطاً عطرياً من ماء الورد وزهر البرتقال والسكر. ينجز العجينة الرقيقة بين يديه ثم يوكل مهمّة تشكيلها إلى زوجته.


بلمستها، تعلن عن بداية السحر... وسحر المرأة ليس فقط في تشكيل أزهار المرصبان الجميلة، ولكن أيضاً النفوس والقصص الصغيرة». هذه هي باختصار قصّة الجدّين اللذين مهّدا الطريق، بتفانيهما وحبّهما، لإقامة مشروع «مُساي». اليوم، تكمل أيادٍ شابة هذا الطريق برؤى جديدة مع الحفاظ على هذا التراث، وتوفّر تشكيلة واسعة من المنتجات التي تُعدّ هدية مناسبة للجميع، خصوصاً في مثل هذا الوقت من السنة. (للاستعلام: 76/301767 أو [email protected])