أصدر عدد من المثقفين والأكاديميين وناشطات في الحركة النسوية بياناً تضامنياً مع الروائي سلمان رشدي الذي تعرّض قبل أيام إلى طعن في الولايات المتحدة. البيان الذي صدر تحت عنوان «لن نسمح بأن تُرتكب الجريمة باسمنا»، أدان صمت الأحزاب السياسية على هذه الجريمة و«نشجب حالة الصمت المخيّمة على الساحة السياسية والدينية والثقافية والإعلامية إزاء هذه الأفعال المشينة التي ترتكب باسم الدين الإسلامي، ونعتبر الإسلام تراثاً مشتركاً بين الإنسانية قاطبة، لا وصاية لأيِ كان عليه ضرورة أنه لا رهبانية فيه، دين لا وسائط فيه ولا إكليروس يحتكر قول الحقيقة». ووقّع على البيان عدد من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق المرأة، أمثال المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة، والعميد السابق لكلية الحقوق في صفاقس ناجي البكوش، والرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات أحلام بالحاج، والروائية آمنة بالحاج يحيى، إلى جانب مجموعة من الناشطين التونسيين في جمعيات الهجرة في فرنسا .
كما تعهّد الموقعون على البيان «أنّنا على العهد مواصلون، النضال نهجنا، والعزيمة والإصرار للروح التي تحرّكنا، حتى لا يقع نكوص ولا تراجع، حتى لا يسود خطاب الكراهية والعنف».