وتحدث الصحافي طلال سلمان صديق غسان عن عملهما معاً في «دار الصياد»، ومجلة «الحرية»، وجريدة «الأنوار»، وملحق «فلسطين»، و«الهدف»، مضيفاً أنّ صداقات مشتركة كثيرة جمعتهما مثل صلاتهما مع المناضل جورج حبش، والصحافي المصري أحمد بهاء الدين، والرسام والكاريكاتوريست المصري بهجت عثمان، والسياسي والكاتب شفيق الحوت وغيرهم. وقرأ سلمان نص الرسالة التي بعثها غسان من عكا، واصفاً إياها بأنّها «عنوان حاضرنا ومستقبلنا وركيزة وجودنا في أرضنا».
وتضمن اللقاء معرضاً لأبرز أعمال غسان كنفاني التشكيلية، ومنها بعض اللوحات التي لم تعرض بعد، كلوحة «أم سعد» بالأكريليك، وبعض الأعمال بالغواش والزيت، وثلاث صور لمنحوتات غسان. تضمن المعرض أيضاً لوحات لفنانين فلسطينيين وعرب رسموا صاحب «أرض البرتقال الحزين» كسامية حلبي، ووضاح فارس، و«أطفال غسان كنفاني» الذين أنجزوا بورتريهات لغسان بألوانهم، وبعض البوسترات الفنية التي نفّذها صاحب «رجال في الشمس» للثورة وللجبهة الشعبية، بالإضافة إلى بعض قصص غسان ورواياته وقصته للأطفال: «القنديل الصغير». وسيستمر المعرض في السفير يومياً لغاية 20 تموز (يوليو). إلى ذلك، عُرض فيلم «المقاومة لماذا» (1971) للمخرج الراحل كريستيان غازي بالتعاون مع «نادي لكل الناس». في هذا الشريط، ظهر الشهيد غسان كنفاني أكثر من مرة وهو يتحدث عن المقاومة والثورة. وقد أعلن أيضاً عن تصميم موقع إلكتروني خاص بغسان كنفاني.
* معرض غسان كنفاني: حتى 20 تموز (يوليو) ـــ مبنى جريدة «السفير» (نزلة السارولّا ـ الحمرا)